يبدو أن الصراع بين غرفة الحبوب ووزير التضامن الدكتور جودة عبدالخالق سيأخذ طريقا طويلا لا يعرف أحد الي متي سينتهي, حيث تتقدم الغرفة ومنتجاتها الأحد المقبل بمذكرتين عاجلتين الي د. جودة عبدالخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية ود. محمود عيسي وزير الصناعة والتجارة الخارجية. تضم المشكلات التي يعانيها أعضاء شعب الغرفة ومنها الأرز والمكرونة والمطاحن وتقديم المقترحات اللازمة لإعادة نشاط هذه القطاعات وعدم انهيارها. وقال علي شرف الدين رئيس الغرفة, إن المذكرة تؤكد المطالبة بين أعضاء الغرفة ووزيري التضامن والصناعة لبحث أهم المشكلات التي تواجه هذه القطاعات لتقارب وجهات النظر وتوفير الحلول اللازمة والتنسيق بين الجهات الحكومية وأعضاء الغرفة. وأشار الي أنه في حال فشل المذكرة المقدمة في توفير حلول لمشكلات قطاعات الحبوب باعتبارها القنوات الشرعية فإنه سوف يتم تقديم مذكرة عاجلة الي المجلس العسكري باعتباره الجهة الحاكمة بموجب الإعلان الدستوري. وأوضح شرف أن عدم استجابة وزير التضامن للأزمة الحالية لقطاع الحبوب وفي مقدمتها مضارب الأرز ورفض مقابلة أعضاء الغرفة والشعبة سوف يدفع أصحاب المضارب والعمال للتصعيد والقيام بمسيرات الي وزارة التضامن للدفاع عن أرزاقهم. وأضاف أن أصحاب المضارب يعانون حاليا تفرقة واضحة من وزير التضامن لصالح القطاع العام للعودة الي الاشتراكية ومحاربة القطاع الخاص من المضارب, مشيرا الي أن الوزير لا يستطيع معاقبة محتكري الأرز الذي أعلن عن وجودهم ويقدر علي قطع أرزاق مضارب الأرز الصغيرة التي ليس لهاه علاقة بالاحتكار من قريب أو بعيد.