تعقد الحركات والقوي الثورية اجتماعا تنسيقيا اليوم للاتفاق علي مطالب وشعارات مليونية جمعة استرداد الثورة وكشفت القوي المشاركة والأحزاب المشاركة في مليونية يوم الجمعة المقبل أمس دعوة أنصارها للمشاركة بأعداد غفيرة في تظاهرات ميدان التحرير. يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه جماعة الاخوان المسلمين تحديد موقفها من المشاركة بعد غد فيما أكدت الجماعة الاسلامية رفضها المشاركة بزعم أن البلاد في حاجة إلي الاستقرار ولم يحسم السلفيون موقفهم بعد من المشاركة, وقال هيثم الخطيب عضو اتحاد شباب الثورة إن حزب الوسط يعقد اليوم اجتماعا يضم القوي الاسلامية والتيارات الليبرالية والقوي الشبابية الثورية لبحث الوضع بعد صدور قانون تنظيم الانتخابات وتقسيم الدوائر والذي رفضته جميع القوي السياسية.. مشيرا إلي ان الاجتماع سيدرس خطة التحرك للحشد للمليونية. أكد هيثم الشواف المنسق العام لتحالف القوي الثورية ان تسلتم السلطة من المجلس العسكري لسلطة مدنية منتخبة وفق جدول زمني محدد ورفض قانون الطوارئ والتعديلات الأخيرة علي قانون الانتخابات ستكون علي صدر قائمة المطالب التي سيرفعها المتظاهرون. وأكد محمود عفيفي المتحدث الاعلامي لحركة6 أبريل جبهة احمد ماهر ان الهدف من الخروج يوم الجمعة المقبل احساسنا بأن مطالب الثورة لم تتغير بعد رغم مرور7 أشهر والوضع علي ماهو عليه من حيث الانفلات الأمني وتطبيق قانون الطوارئ لتكميم افواه الثوار في المقابل قال الدكتور محمود حسين الامين العام لجماعة الاخوان المسلمين ان الجماعة قررت ارجاء الموافقة او الرفض في مظاهرات الجمعة القادمة حتي بعد غد لحين عقد مكتب الارشاد في الاجتماع الاسبوعي لمناقشة المشاركة في المظاهرات او رفضها وقال صفوت عبدالغني عضو مجلس شوري الجماعة الاسلامية ان الجماعة قررت عدم المشاركة في اي مظاهرات في هذا التوقيت حتي انتهاء المرحلة الانتقالية الحالية وتسليم السلطة من المجلس العسكري الي برلمان ورئيس منتخب بالارادة الشعبية لإنهاء حالة الفوضي وإلغاء قانون الطوارئ, وقال الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية إننا نجري مناقشات مع القوي السياسية الاخري من اجل الخروج بقائمة موحدة للمطالب بعيدا عن اي مطالب فئوية لذلك حتي الان لم نحسم موقفنا من المشاركة أو رفضها.