فشل اللقاء الذي عقده الدكتور أحمد حسن البرعي وزير القوي العاملة والهجرة مع سائقي هيئة النقل العام المعتصمين بجراج المظلات مساء أمس في إنهاء إضرابهم. حيث رفضوا مطلب الوزير بضرورة تعليق إضرابهم واستئناف عمل الأوتوبيسات اليوم كشرط اساسي لعقد اجتماع تفاوضي غدا الاثنين بين البرعي ومحافظ القاهرة عبد القوي خليفة ورئيس الهيئة ورؤساء النقابيين العامة والمستقلة لبحث مطالب العمال, وأعلن العمال استمرار إضرابهم عن العمل لليوم الثامن علي التوالي والبدء في الإضراب عن الطعام اليوم لحين تنفيذ مطالبهم كاملة وفي مقدمتها صرف حافز الإثابة200% والانضمام لوزارة النقل, وصرف الزي الرسمي, وتقديم رعاية صحية جيدة, وسرعة تسوية التأمينات الاجتماعية, وصرف100 شهر مكافأة نهاية خدمة وتحديث اسطول سيارات الهيئة, مطالبين بالكشف عن موقف الهيئة وتابعيتها لأي جهة وذلك بعد ان اخبرهم الوزير أمس أن الهيئة اقتصادية وليست خدمية وهو مايعني عدم تابعيتها لمحافظة القاهرة. وقال علي فتوح رئيس النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام إن الوزير اقترح علي العمال ابرام اتفاقية مع المسئولين في الهيئة لمحاولة حل مطلبهم بصرف حافز الإثابة200% والذي أكد صعوبة تطبيقه كاملا الآن قائلا: سنحاول زيادة مرتبات العمال من300 إلي500 جنيه شهريا لمدة عام من خلال بنود ولوائح أخري يتم الاتفاق عليها في اجتماع صباح غد الاثنين. وزيادة الدخل والحوافز والوجبة والبدلات حتي ينتظم مجلس الشعب ويتم تعديل لوائح الهيئة مؤكدا صعوبة تحويل الهيئة نظرا لما يستلزمه ذلك من تعديل للقانون. وأضاف فتوح ان العمال فوجئوا ولأول مرة منذ15 عاما ان الهيئة التي يعملون بها هيئة اقتصادية وليست خدمية وهو ماأكده لهم الوزير قائلا: انتوا لوائحكم اقتصادية.