واصل الآلاف من سائقي هيئة النقل العام إضرابهم عن العمل لليوم السادس علي التوالي ب22 جراجا من إجمالي24 جراجا تابعا للهيئة علي مستوي القاهرة والجيزة مطالبين بصرف حافز الإثابة بنسبة200% والانضمام لوزارة النقل وصرف الزي الرسمي الذي وعدت به رئيسة الهيئة منذ توليها منصبها قبل شهرين ولم ينفذ حتي الآن, ورعاية صحية جيدة, وسرعة تسوية التأمينات الاجتماعية, وصرف100 شهر مكافأة نهاية خدمة وتحديث أسطول سيارات الهيئة. وقال محمود زاهر عضو الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين بهيئة النقل العام المستقلة ان العمال المضربين كانوا قد خرجوا للتظاهر أمس أمام مجلس الوزراء ومقر رئاسة الهيئة بمدينة نصر معبرين عن استيائهم من تجاهل المسئولين لمطالبهم المشروعة وعادوا إلي مقرات اعتصامهم في المساء مرة أخري لمواصلة الاضراب في الجراجات. وهدد المضربون عن العمل بالتصعيد بالإضراب عن الطعام بعد غد وتنظيم مسيرة تضم جميع العمال المضربين علي مستوي القاهرة والجيزة لنقل الاعتصام أمام منزل الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم واستمرار شرف في تجاهل تلك المطالب. ومن جانبه قال جبالي محمد جبالي رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل ان50% من طاقة أتوبيسات الهيئة هي التي تعمل حاليا, مشيرا إلي أن اللجان النقابية قامت بالنزول إلي العاملين بالهيئة ووعدتهم بعرض مطالبهم وحاولوا اقناعهم بعدم الإضراب وحثهم علي العمل في ظل الظروف التي تمر بها البلاد التي تستدعي تكاتف الجميع. وأكد هشام عيطة نائب رئيس هيئة النقل العام أنهم في انتظار موافقة رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية علي التصديق بصرف الحافز قائلا: أول ما هنستلم الشيك في أيدينا هنسلم الناس الفلوس وتابع دول140 مليون جنيه سنويا حنجيبهم منين. وقال عيطة إن الهيئة تقوم بتغيير مسارات الخطوط بالتنسيق مع شركات النقل الجماعي لتوزيع الأتوبيسات الخاصة علي الجراجات المضربة لخدمة المناطق المعدومة من الاتوبيسات في محاولة منهم لتدارك الأزمة وتخفيف العبء علي المواطنين وأن الأضراب في13 جراج فقط.