سيطرت علي المدارس الخاصة حرب جديدة تحت مسمي المصروفات الدراسية وحدثت مناوشات بين المدارس وأولياء الأمور مصحوبة بتهديدات من إمبراطورية المدارس بمنع دخول الطلاب امتحانات الفصل الدراسي الثاني في حالة عدم سداد المصروفات أو استكمال الأقساط المتبقية يأتي ذلك في الوقت الذي حذرت فيه وزارة التعليم تلك المدارس وأنها تخالف قانون التعليم والقرارات الوزارية واللوائح المنظمة للعملية التعليمية وأنها ستتعامل بشدة مع المدارس التي يشتكي منها الطلاب خاصة في حالة منع أي طالب من دخول الامتحان بسبب عدم سداد المصروفات وأن عقوبة ذلك تصل إلي حد وضع المدرسة تحت الاشراف المالي والإداري. وحسب مصدر مسئول بوزارة التعليم فإن آخر اجتماع عقد للجنة المركزية للتعليم الخاص في ديسمبر الماضي برئاسة الدكتور رضا أبو سريع وبحضور المندوه الحسيني رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة تم وضع ضوابط لضمان حقوق المدارس الخاصة والطلاب معا. كما قررت اللجنة عدم جواز تحويل الطالب المحول من مدرسة خاصة بسبب المصروفات إلي مدرسة حكومية أن يحول مرة أخري إلي مدرسة خاصة إلا بعد تسديد مستحقات المدرسة الخاصة السابقة والتي قام بالتحويل منها كما تمت مناقشة نسبة5% اعفاءات من المصروفات الدراسية حيث تضع كل مدرسة خاصة لوائح داخلية خاصة بهذه الاعفاءات والتي من خلالها تتهرب من تنفيذ هذا البند الذي تضعه في حساباتها مع الضرائب أو حسابات الوزارة والتي تستفيد من هذا المبلغ كاملا دون وجه حق خاصة الأيتام والمتفوقين والحالات المرضية الحرجة والاجتماعية الطارئة من جانبه, قال المندوه الحسيني رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة ان الإجراءات التي اتخذت من شأتها حماية حقوق المدارس الخاصة التي تتحمل الكثير من المصروفات لأنها ليست جهة ربح وإنما جهة خدمية.