مع بدء ذروة الصيف وارتفاع درجات الحرارة، توقعت شعبة التبريد والتكييف، بغرفة القاهرة التجارية، عمل السوق بكامل طاقتها بدءا من الاسبوع الحالي، خاصة بعد انتهاء اجازات العيد وعودة المواطنين من المحافظات الساحلية، وشعورهم بارتفاع درجات الحرارة. وقالت، زينب الملط، نائب أول رئيس الشعبة، إن السوق بدأ فى أواخر رمضان فى التحرك، حيث زادت معدلات البيع بنحو 40 %، مقارنة بالأشهر الماضية، كما أن العديد من المواطنين بدأوا فى الاستفسار عن الأسعار والعروض والإمكانيات الخاصة بكل جهاز. وأوضحت، أن تلك الفترة من الأعوام السابقة كانت تشهد إقبالا شديدا من المواطنين، فى ظل عدم استيعاب الإنتاج لمعدلات السحب والطلب على التكييفات، إلا أن الأمور استقرت العام الحالى مع وجود إنتاج وفير بعد استيعاب التداعيات السلبية لتحرير سعر صرف الدولار، واستقرار العملة الأجنبية، الأمر الذى أدى لانخفاض الأسعار لهذا العام مقارنة بالعام الماضى بنحو 300 و400 جنيه فى سعر الجهاز الواحد.وتوقع، عمل السوق بنسبة 100 % اعتبارا من الأسبوع الحالى فى ظل الدخول فى ذروة الصيف وبدء الشركات العقارية الخاصة والحكومية فى تسليم الوحدات السكنية للمواطنين، الأمر الذى يدفعهم لتشطيبها، والاقبال على شراء أجهزة التكييف الجديدة، وبالتالى فإن انتعاش سوق العقارات يساعد السوق فى الرواج. وأشارت، إلى أن قائمة أسعار الموسم الصادرة فى أبريل الماضى سوف يستمر العمل بها حتى نهاية العام، مشيرة إلى انخفاض الأسعار بنسبة تصل إلى نحو 300 جنيه للأجهزة 1.5 حصان ونحو 400 جنيه للأجهزة 2.25 حصان، حيث أصبح يصل سعر الجهاز 1.5 حصان بارد نحو 7282 جنيها، بدلا من7587 جنيها والديجتال يسجل نحو7977 جنيها بدلا من 8282 جنيها.وتابعت:» والجهاز سرعة 2.25 بارد كان يباع بنحو 9838 جنيها للمستهلك وأصبح يسجل نحو 9438 جنيها والديجتال سجل نحو 10116 جنيها بدلا من 10516 جنيها، وهذه الأسعار لن تتغير خلال الموسم ولا تتأثر بزيادة معدلات الاقبال خاصة أن القائمة القديمة استمر العمل بها لمدة عام تقريبا».وأوضحت، أنه بالرغم من وجود أجهزة تكييفات موفرة للطاقة وتعمل على خفض فاتورة الكهرباء إلا أنه لا يقبل على شرائها سوى شريحة معينة، ويفضل العديد من المواطنين شراء التكييف العادى لانخفاض سعره بأكثر من ألفى جنيه.