إدراج جزيرة أرمنت الحيط جنوبالأقصر فى خطط المناطق المحرومة بالصعيد حلم كبير يأمل أهالى الأقصر تحقيقه بعد شكاوى عديدة بسبب نقص الخدمات وغياب المرافق من المياه، وصرف صحى وكهرباء. حيث يعانى الأهالى بالجزيرة التابعة لمركز الطود، ظاهرة التلوث البيئى وانتشار الحشرات خاصة فى فصل الصيف، ويرى المواطن الأقصرى ان توصيل الصرف من أبسط حقوقهم المشروعة ناهيك عن غياب الخدمات العلاجية بالوحدة الصحية وتعطل «العبارة» وسيلة نقلهم الوحيدة. يقول محمد عبد الجواد موظف، جزيرة أرمنت محرومة من خدمات كثيرة مثل الصرف الصحى والغاز الطبيعى فى وقت تحرص الدولة على تقديم الخدمات إلى جميعالقرى المحرومةوللمواطن البسيطواصبحت الجزيرة تعيش على برك من مياه المجارى ومعظم الأهالى تقدموا بشكاوى الى المسئولين بسبب طفح البيارات بصفة مستمرة الأمر الذى يعرضهم للاصابة بالامراض الخطيرة فضلا عن تآكل جدران المنازل. وقال: جميع الأهالى يأملون فى إدراج جزيرة أرمنت الحيط جنوبالأقصر فى خطط المناطق المحرومة بالصعيد. ويتدخل إبراهيم سيد، مزارع، قائلا: «إن الجزيرة تحيط بها المياه من كل الجوانب وفى قلب نهر النيل، ولا تربطها أى وسائل نقل بالمدينة سوى عبارة عفا عليها الزمن. وأشار إلى إنها الوسيلة الوحيدة التى تعينهم على التنقل اليومى لقضاء حوائجهم. وقال عبد الله إبراهيم، موظف، إن أغلب الأسر يشربون من مياه الطلمبة وهى مياه غير صالحة للشرب ونطالب بتدخل المسئولين عن شبكة المياه بالأقصر بتطوير شبكة المياه ومدها إلى منازلنا التى لا تبعد عن الخط العمومى سوى ب600 متر فقط. وقال على النوبى ، مزارع بالقرية،لقد عانت الجزيرة من أزمات مؤكداً أنه لبعد الجزيرة عن المدينة وعدم وجود وسائل نقل سوى عبارة وحيدة، فهم يعانون يومياً من ضعف إمكانيات الوحدة الصحية بالجزيرة،التى لايوجد طبيب مقيم بها كما أن الوحدة مغلقة و«الطبيب فى إجازة». ومن جانبه أكد العميد محمد عياد، رئيس مدينة الطود، أن العبارة بحالة جيدة ويحتاج تشغيلها فى الفترة المسائية إلى عمال بحارة وسولار وعمالة جيدة وقال إنه جارى تطوير شبكة الكهرباء، وبالنسبة لمشكلة توصيل الصرف الصحى فإنها ستحل بعد إدراج الجزيرة فى الخطة الإستراتيجية القادمة مشيراً، إلى أن الوحدة الصحية تم تطويرها بالكامل، وتكمن المشكلة فى توفير طبيب مقيم خاصة أن هناك نقصا فى عدد الأطباء ويوجد بالوحدة طبيب منتدب يعمل ثلاثة أيام فقط.