ساعات تفصلنا عن عيد الفطر المبارك، الأمر الذى دفع سوق الملابس الجاهزة للانتعاش، نتيجة قيام المواطنين بشراء مستلزمات العيد، حيث أكدت الشعبة العامة للملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية، استمرار حدوث انتعاشة بالسوق حتى يوم الوقفة. وبالرغم من أن هذه الفترة تعتبر موسمًا لسوق الذهب، إلا أنه حتى الآن لم تحدث الانتعاشة التى ينتظرها تجار الذهب مقارنة بالفترة نفسها من الأعوام السابقة. وقال يحيى زنانيري، نائب رئيس الشعبة: إن السوق بدأت فى الانتعاش خلال الأيام القليلة الماضية مع اقتراب عيد الفطر المبارك، الذى يقبل فيه المواطنون على شراء الملابس والأحذية والكعك، الأمر الذى يعتبر جزءًا أساسيًا من احتفالات العيد. وأشار إلى أن أمس شهد إقبالًا من جانب المواطنين على سوق الملابس، خاصة لملابس الأطفال، وملابس الأبناء الأكبر، فضلًا عن الملابس الحريمي، خاصة أن العديد من المواطنين يقوم بشراء الملابس لزوجاتهم باعتبارها شيئًا أساسيًا للعيد. وأوضح أن السوق سوف تستمر فى الانتعاش حتى يوم الوقفة، حيث يفضل العديد من المواطنين الانتظار لآر وقت لكى يشتروا مستلزمات العيد، مشيرًا إلى أن السوق لم تشهد رواجًا منذ انتهاء أعياد شم النسيم والإخوة المسيحيين. وأضاف: «بلغت نسبة المبيعات منذ بداية الموسم وحتى الآن نحو 25 % من إجمالى البضائع الموجودة بالسوق، وسوف يصل الموسم الصيفى لذروته مع قدوم عيد الأضحى المبارك». وتابع: «وبعد ذلك سوف تبدأ التخفيضات لضمان تصريف البضائع الراكدة، خاصة أن هذا الموسم يعتبر الأسوأ بالنسبة للملابس الجاهزة، مع ضعف القوة الشرائية للمواطنين، وارتفاع أسعار الملابس بنسبة تتراوح بين 10 و20 % مقارنة بالموسم الصيفى السابق».