لأهميته لسكان مدينة مرسى مطروح الصغيرة، الذين يفطرون على دويه منذ عام 1956، ويترقبون سماعه لضبط توقيت الإفطار والسحور،تم نقل مدفع رمضان التراثى إلى موقعه القديم المطل على كورنيش النادى الأهلى، بعد أن تم الانتهاء من التطوير الشامل الذى يشهده حاليا كورنيش المدينة. ومدفع رمضان يقوم بتجهيزه وتعميره الرقيب أول محمد عبد الحليم قبل أذان المغرب والفجر بنصف ساعة، ويتم إطلاق المدفع مرتين الأولى فى موعد الإفطار والثانية قبل أذان الفجر بنحو 20 دقيقة للإمساك والاستعداد للصلاة. ويتم تشغيل المدفع الذى يحرص عدد كبير من أهالى المدينة على مشاهدة لحظة انطلاقه، من خلال وضع كيس بارود يزن نصف كيلو جرام، مع وضع التيلة فى الثاقب الموجود أعلاه وعند الإطلاق يتم سحب الحبل لبدء الضرب.