بينما أشارت منظمة السياحة العالمية فى تقريرها عن حركة السياحة فى الربع الأول لعام 2019 فى مصر إلى زيادة الاستقرار والحملات الترويجية التى تمت فى الفترة الأخيرة لتعزيز السياحة وعودتها إلى سابق عهدها وهو ما ساعد القطاع الفندقى وقطاع السياحة بشكل عام على الانتعاش، أكد اقتصاديون صحة ما جاء فى التقرير، مشددين على أنه إشارة إلى استقرار الأمن والأمان فى مصر، وإشارة أيضًا إلى مجهود كبير بذلته الحكومة لتحقيق ذلك.وأوضحت النائبة البرلمانية بسنت فهمى أن حالة الاستقرار الأمنى التى وفرتها الدولة مؤخرًا بعد سنوات من عدم الاستقرار، كانت أول عوامل جذب السياحة إلى مصر، مشيرة إلى الكثير من المناطق السياحية فى مصر التى يحبها الأجانب. وقالت: مصر أصبحت دولة منتعشة سياحيًا والعالم يتجه إليها الآن ليس للسياحة وحسب وإنما للاستثمار فى كثير من المجالات، مؤكدة أن اهتمام مصر بجميع قطاعاتها بالسياحة كانت ثماره جيدة، ولفتت أنظار العالم مؤكدة أن التقرير يأتى فى صالح مصر وسوف يسهم فى جذب المزيد من السائحين. فيما أكد الدكتور تامر ممتاز الخبير الاقتصادى أن التقارير التى تؤكد أن مصر انتعشت سياحيًا لم تأت من فراغ، مشيرًا إلى المؤتمرات التى عقدت فى شرم الشيخ وفى أسوان ودورها فى عودة السياحة إلى سابق عهدها، وقال إن مؤتمر القمة العربية الأوروبية والكثير من المؤتمرات التى عقدت مؤخرًا كان لها دور بارز فى تصدير صورة جيدة عن مصر، وهذه الصورة تؤكد أن مصر بها مدن سياحية كبيرة وآمنة يمكن أن يأتى إليها الناس من كل البلدان للاستمتاع بجوها ومناظرها الطبيعية الخلابة، وأكد فكرة بذل الحكومة مجهود كبير،