شددت لجنة التعليم بمجلس النواب على دعم المنظومة الجديدة، لتطوير التعليم بشكل كامل، مشيدة بانتظام سير امتحانات المرحلة الأولى الثانوية. وقال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم، خلال اجتماع اللجنة أمس: إنه تفقد غرفة عمليات متابعة امتحانات الصف الأول الثانوى، مشيرا إلى أن الأخبار مشجعة والوضع جيد و«الدنيا ماشية كويس». وأضاف أن إشكالية عدم تمكن بعض الطلاب على الدخول على منصة الامتحان الإلكترونى، كانت بسبب مشكلة بسيطة متعلقة ب«الأكواد» فى محرك الامتحانات، وتم التعامل معها. وأكد الدكتور سامى هاشم، رئيس اللجنة، أن الطلاب تمكنوا من استخدام «التابلت» ولم تحدث أى مشكلات، قائلاً: «أى تجربة جديدة من الطبيعى أن يواجهها بعض المشكلات، وإلا كيف سيتم التطوير». وأضاف أننا مع خطة تطوير التعليم، وإيدينا فى إيد الوزارة من أجل إنجاح المنظومة الجديدة، من أجل وجه حضارى أفضل لمصر. وقال هاشم: إن المراكز التابعة لوزارة التربية والتعليم هى العصب والعمود الفقرى للوزارة، معتبراً إياها «المطبخ» لوزارة التربية والتعليم ويخرج منها كل شيء، واتضح دورها خلال الفترة الأخيرة. وتابع أن اللجنة تتابع عن كثب الخطط الموضوعة وكيفية الإنفاق عليها، مستطردا: «انتهى زمن عايز فلوس زيادة عشان يبقى عندى وفرة استخدامها وقتما أريد، فلا بد أن تكون هناك خطط ومحددات للإنفاق». فيما طالب رمضان محمد رمضان، مدير المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى، بزيادة مخصصات المركز، لا سيما وأنه تم إسناد مهمة جديدة إليه مع نظام التعليم الجديد تتمثل فى إعداد بنوك الأسئلة للمرحلة الثانوية، بعد البدء بجميع المقررات الدراسية ب3 لغات هى العربية والانجليزية والفرنسية. وقال: إن المركز أعد الاختبارات خلال شهرى يناير ومارس، ولعل آخرها امتحانات الصف الأول الثانوى، متابعا: هناك نقلة نوعية كبيرة فى الاختبارات، والنظام الجديد يعتمد على الفهم والتطبيق وليس الحفظ، و«مش لازم أجيب نفس المسألة الحسابية المذكورة فى الكتاب، فالطالب تعلم القاعدة الرياضية وعليه تطبيقها».