ميكيل وجيرفينهو وأسامواه يبحثون عن الكأس فى آخر ظهور النهاية «سعيدة أم حزينة» عنوان يفرض نفسه على واحدة من أهم ظواهر الأحداث المرتقبة فى بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة فى مصر بطلها كبار نجوم القارة السمراء ممن يخوضون آخر نسخة فى رحلتهم الدولية قبل تعليق الحذاء وإعلان الاعتزال والخروج من المشهد مستقبلا. وتمثل بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة حدثا مهما فى حياة العديد من كبار نجوم الكرة السمراء الذين استحوذا على نصيب الأسد من الاهتمام فى السنوات العشرة الأخيرة وحققوا الكثير من الإنجازات أبرزها الوصول إلى نهائيات كأس العالم وتخطت أعمارهم حاجز الثلاثين وباتوا على مشارف الاعتزال الدولى ويبحثون عن آخر بطولة قارية يلعبون فيها عن المجد. ونستعرض فى السطور التالية أبرز الأعضاء الباحثين عن النهاية السعيدة فى مسيرتهم الكروية الدولية داخل المستطيل الإفريقى. ويتصدر المشهد حاليا جون أوبى ميكيل الذى يلعب حاليا فى صفوف فريق ميدلسبروه الإنجليزى ويبلغ من العمر 32 عاما، واستدعاه جيرنوت روهر المدير الفنى للمنتخب النيجيرى فى قائمة النسور الخضر التى تخوض البطولة القارية وأهداه مدربه شارة القيادة، وهى البطولة الأقرب لأن تكون الأخيرة للنجم النيجيرى الكبير فى المنتخب بعد رحلة دولية طويلة حاز فيها لقب بطل الأمم الإفريقية عام 2013 واللعب فى بطولة كأس العالم أكثر من مرة كما احترف فى تشيلسى الإنجليزى أحد الأكبر الأندية فى البريمير ليج، وباتت البطولة المقبلة هى الأخيرة له دوليا بسبب تقدم السن وتراجع مستواه بشكل لافت خاصة بعدما ذهب للاحتراف فى نادى درجة ثانية إنجليزى فى الفترة الأخيرة. ويظهر فى الصورة اسم آخر وهو جيان أسامواه القائد التاريخى لمنتخب غانا، يلعب محترفا فى صفوف قيصرى سبورت التركى واقترب من بلوغ عامه الرابع والثلاثين، وأعلن قبل أيام قليلة عن أمله فى خوض آخر بطولة قارية له فى رحلته الكروية قبل اعتزال اللعب دوليا معترفا بوجود لاعبين صغار السن بدأوا ينافسونه على اللعب أساسيا. ويعد جيان أسامواه اسما كبيرا فى كرة القدم الغانية، حقق كل شيء فى كرة القدم أبرزها المشاركة فى بطولة كأس العالم 3 مرات متتالية وتسجيل أكثر من 6 أهداف خلالها إلى جانب الحصول على فضية أمم إفريقيا مرة وبرونزية الكان مرة ثانية، ويسعى مع اقتراب اعتزال الكرة من تحقيق حلم الفوز بالبطولة، وهو ما أعلن عنه فى الفترة الأخيرة. ويبرز اسم جيرفينهو نجم فريق بارما الإيطالى ومنتخب كوت ديفوار الذى استعاد الكثير من بريقه فى الكاليتشيو خلال الموسم الجارى وسجل أكثر من 10 أهداف فى كل البطولات منها التسجيل فى مرمى يوفينتوس، وهو تخطى الثانية والثلاثين من العمر، ويترقب استدعاء المدير الفنى ابراهيما كمارا المدير الفنى للأفيال له أملا فى تحقيق لقب البطولة فى آخر ظهور.