ينتظر عدد كبير من أهالى الأقصر دعم وتطوير كل المناطق العشوائية غير الآمنة بمختلف الأنحاء ، لضمان تقديم أفضل خدمات للمواطنين بمختلف مدن وقرى ونجوع المحافظة.. لا تزال ثلاثة نجوع محصورة بين المدينة والمركز هى نجوع الجالس وعبادى والطينة والزعورة تنتظر التطوير مع تزايد حصار القمامة وتهالك البنية التحتية لمياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء ورغم وصول الصرف الصحى إلى النجوع المجاورة والمنتجعات السياحية الملاصقة لها فإن « النجوع الثلاثة » تم إغفالها وباتت محرومة من أبسط الخدمات.. وقال شعبان عبد الله - يعمل فى السياحة من أهالى المنطقة - تحاصرنا القمامة من كل جانب ويعانى الأهالى من طفح الصرف الصحى فى المنازل ولا توجد عربات كسح وأغلب الأهالى يدفعون مبالغ طائلة لكسح المجارى.. وأشار إلى إن الصرف الصحى تم توصيله إلى المنتجعات السياحية الملاصقة لمنازلنا ومازلنا محرومين من هذه الخدمة الحيوية ، بالرغم من التقدم بعدة مطالب إلى جميع المسئولين وحتى أعضاء مجلس النواب ولم نجد استجابة. وطالب عبد الغنى بغدادى - مزارع - بتوصيل الصرف الصحى إلي» نجوع الجالس»المحرومة من الصرف الصحى رغم وصوله إلى النجوع المجاورة وأشار إلى أن الأهالى يشعرون بأنه تم إهمالهم عن عمد منذ عدة سنوات وقال إن الاهالى تقدموا بالعديد من الشكاوى إلى المسئولين عن أزمات مياه الشرب والصرف وبالرغم من حضور لجان من المسئولين إلى المنطقة ومعاينة المكان ومطالبتهم بتوفير قطعة أرض لبناء محطة رفع وأعلنا الاستعداد للتبرع بقطعة الأرض لإنشاء المحطة وإنهاء المشكلة.. ولكن دون جدوى ولم يتحرك أى من المسئولين.. وأضاف عبد العزيز إبراهيم - مزارع - قائلا : نعانى من كسح البيارات التى تعمل عليها أغلب المنازل المبنية من الطوب اللبن ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى نتحملها فى الانفاق على كسح البيارات وتكلفة النقلة الواحدة تصل إلى 70جنيها أسبوعيا ولذا نطالب المسئولين عن الصرف الصحى بالمحافظة التدخل لرفع المعاناة. وأوضح محمد عبيد - موظف نعانى من المشكلة منذ أكثر من 20عاما وليس هناك استجابة أو موعد محدد لتدخل لبدء المشروع. ومن جانبه أكد المهندس أبو النجا عرابى ، مدير إدارة البندر لمياه الشرب والصرف الصحى أن النجوع قاربت مشكلاتها على الانتهاء حيث إنها كانت محصورة بين منطقتى المدينة والمركز والمشكلة كانت تكمن فى انحصارها بالمناسيب الفنية التى لا تسمح بصرفها على الشبكة الرئيسية للمدينة وجار اتخاذ الخطوات اللازمة من قبل الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى والتى سوف تنتهى خلال شهور قليلة.