واصل الناخبون، لليوم الثالث، توافدهم على لجان الاستفتاء، بمحافظة الغربية، حيث شهدت غالبية لجان الاستفتاء إقبالا متزايدا، حتى قبل موعد غلق الصناديق فى التاسعة مساء، وطافت السيارات المحملة بمكبرات الصوت شوارع المدن من أجل حث المواطنين على النزول للإدلاء بأصواتهم، واستغلال الفرصة الأخيرة للمشاركة وأداء واجبهم الوطنى نحو بلدهم، كما جاءت لجان السيدات مزدحمة كالعادة، فيما حرصت أسر نجوم الكرة والشهداءوذوى الاحتياجات الخاصة على المشاركة الفعالة . وقامت أسرة محمد صلاح، لاعب منتخب مصر المحترف فى صفوف نادى ليفربول الإنجليزى، بالإدلاء بأصواتهم بمقر لجنتهم الانتخابية فى قرية نجريج التابعة لمركز بسيون، وقال صلاح غالى، والد اللاعب: نقف جمعيا على قلب رجل واحد خلف قيادتنا السياسية المتمثلة فى الرئيس السيسى ..علشان نستكمل بناء بلدنا وسعيا للاستقرار والنهوض بمستقبلنا. وقامت عائلة محمد الننى، لاعب الأرسنال الإنجليزى ومنتخب مصر الوطنى، بالمشاركة فى الاستفتاء بلجنة مدرسة عبد المجيد سليم بالمحلة، وقال نصر الننى، والد اللاعب : المشاركة واجب وطنى، وقادرون مع قيادتنا السياسة على استكمال مشوار التنمية والنهوض بالبلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها. وقام والد محمد العدل، شهيد القوات المسلحة، بالإدلاء بصوته فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية بلجنته بقرية محلة أبو على مركز المحلة، وبصحبته نجله الصغير فرحات، وقال: نحن خلف وطننا وقيادتها من أجل النهوض بالبلاد وتفويت الفرصة على المتربصين الذين يسعون بشتى الطرق إلى عرقلة مسيرة الدولة نحو المضى فى طريقها للبناء والتعمير. وشهدت لجنة مدرسة النصر الإعدادية المشتركة، التابعة لقرية بطينة بمركز المحلة، موقفًا رائعا، عندما حرص طالب بالصف الثالث الثانوى الأزهرى، من ذوى الاحتياجات الخاصة، يدعى محمود صبحى ثابت، 19 عاما، على الإدلاء بصوته فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية ب»أصبع قدمه» بسبب بتر يديه، موضحا إصراره على المشاركة الإيجابية لاستكمال مسيرة البناء. كما نظم فرع المجلس القومى للمرأة بالغربية مسيرات حاشدة إلى اللجان بقرى المحافظة و بلجان قرية الهياتم مركز المحلة الكبرى والرجدية وميت حبيش مركز طنطا . وشهدت مدرسة عبد الله بن الزبير بمدينة طنطا، وصول مسيرة حاشدة تتقدمها سيارات بمكبرات صوت تردد أغنية: «تسلم الأيادى»، وقام الناخبون برفع علم مصر والرقص على الأغانى فى أجواء احتفالية بالعُرس الديمقراطى . ولم تختلف مدينة سمنود كثيرا عن طنطا حيث خرجت مسيرات تطوف أرجاء المدينة بالطبل والمزمار البلدى، تتقدمها الخيول التى ترقص مع الأهالى على أنغام الأغانى الوطنية، وقاموا بترديد الهتافات الوطنية ودعوة أهالى المدينة للخروج للمشاركة فى الاستفتاء، وأداء واجبهم الوطنى تجاه بلدهم من أجل استكمال مسيرة الإنجازات .