لجأ الأوروجوانى مارتن لاسارتى إلى أسلوب معنوى لامتصاص غضب اللاعبين المجمدين، قبل المواجهة المرتقبة غدا أمام ماميلودى صن داونز الجنوب إفريقي، على إستاد لوتوس فيرسفيلد فى ذهاب دور الثمانية لبطولة دورى أبطال إفريقيا، وتمثل هذا الأسلوب فى منح هؤلاء اللاعبين الوعود بالمشاركة ضمن التشكيل الأساسى لمباراة الإياب أمام ممثل جنوب أفريقيا بمصر، حال نجاح مجموعة الأساسيين فى تحقيق انتصار فى مباراة الغد، يضع الأهلى على مقربة من العبور إلى المربع الذهبى للبطولة القارية قبل لقاء العودة. وكانت الساعات الأخيرة قد شهدت تصاعد حدة التوتر بعض اللاعبين لمعرفة موقفهم من المشاركة فى مباراتى صن داونز بشكل خاص، ومصيرهم فى الفترة المقبلة على وجه العموموهم تحديدا : على لطفى حارس مرمي، وياسر إبراهيم قلب الدفاع، ومحمود وحيد المدافع الأيسر، حمدى فتحى لاعب متوسط الميدان الدفاعي، فى ظل استحواذ بعض اللاعبين على مكانة أساسية فى الفترة الماضية، وهم محمد الشناوى حارس المرمي، وسعد الدين سمير وأيمن أشرف فى قلب الدفاع،وعمرو السولية وكريم وليد «نيدفيد» فى محور الارتكاز الدفاعى ليجتمع لاسارتى مع الاحتياطيين، على هامش مران الفريق أمس على ملعب جامعة بريتوريا لمنحهم تلك الوعود. ولم يتوقف الأمر عند مجرد إخماد غضب لاعبى الدكة، بل أن مارتن وضع بالفعل خطة تحقيق الفوز على ممثل جنوب إفريقيا، بعد المعلومات التى حصل عليها من أعضاء السفارة المصرية هناك، عن تراجع مستوى ماميلودى مقارنة بالحالة التى كان عليها قبل ثلاث سنوات وتحديدا عند تتويجه بلقب دورى أبطال إفريقيا عام 2016 على حساب الزمالك، رغم أن صن داونز «ممثل الأولاد» يتصدر الدورى المحلي، وجسد المدير الفنى تلك الحالة خلال مران الفريق أمس، بعد أن ركز على زيادة قدرات لاعبى الوسط المهاجم ورؤوس الحربة وهم : النيجيرى جونيور أجايى ورمضان صبحى وحسين الشحات وناصر ماهر ومروان محسن وصلاح محسن والمغربى وليد أزارو، على خلخلة واختراق دفاعات المنافسين، بجانب التشديد على لاعبى الارتكاز على التقدم لإحداث الزيادة العددية فى الشق الهجومي.