عبر أهالى قرى ونجوع محافظة أسيوط عن سعادتهم الغامرة بدخول 112 فصلا دراسيا جديدا للخدمة التعليمية ابتداء من العام الدراسى المقبل لإنهاء أزمة تكدس الطلاب داخل الفصول وخفض الحد الأدنى للقبول بمراحل التعليم الابتدائى ومرحلة رياض الأطفال لتنتهى أوجاع أهالى تلك القرى مع مشكلات نقل وقبول وتعليم أبنائهم والتى تتكرر سنويا بسبب الكثافة الطلابية وزيادة أعداد المتقدمين . ويقول أحمد عبد الله محمد أحد أهالى قرية الحما بمركز منفلوط: نشكر محافظ أسيوط على استجابته الكريمة لصرخاتنا ومعاناة أبنائنا التلاميذ الذين يذهبون يوميًا إلى مدينة منفلوط لعدم وجود مدرسة ابتدائية بالقرية، حيث ستنهى تلك المدرسة أوجاعنا وتكبدنا مبالغ إضافية لنقل الأطفال من وإلى القرية. ويضيف محمود عامر أحد أهالى نزلة بدوى بديروط نحن سعداء للغاية بافتتاح 3 فصول لرياض الأطفال لإنهاء مشكلة حرمان أطفالنا من التعليم التجريبى بسبب كثرة عدد المتقدمين وعدم وجود أماكن وبالتالى فكان الأكبر سنا هم الأكثر حظا وفى العام الذى يليه تضيع الفرصة على من تجاوزوا سن 6 سنوات، لذا نتمنى استمرار سياسة بناء المدارس الجديدة لتخفيف الكثافات داخل الفصول ومواكبة الزيادة المستمرة فى أعداد السكان . كان اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط أعلن تسلم المحافظة 6 مدارس ما بين إنشاء جديد وإحلال كلى وجزئى بمراكز ديروط ومنفلوط وساحل سليم بطاقة 112 فصلا دراسيا ضمن برنامج دعم جودة التعليم (QESP) الممول من الحكومة الألمانية، مشيرا إلى أنه تم الاستلام الابتدائى لهذه المدارس وسيتم افتتاحها فى العيد القومى للمحافظة ودخولها الخدمة مع بداية العام الدراسى الجديد لتنتهى أوجاع أولياء الأمور مع مشكلات التكدس داخل هذه المناطق. وقال نورالدين إن قطاع التعليم بأسيوط يشهد نهضة كبيرة من حيث التوسع فى إنشاء العديد من المدارس لاستيعاب الزيادة الكبيرة فى إعداد الطلاب المتقدمين لمراحل التعليم المختلفة، لافتًا إلى أن المحافظة لا تألو جهدًا فى العمل على تخصيص أراض لإنشاء مدارس جديدة، بالإضافة إلى الاستمرار فى توسعة وتعلية المدارس القديمة بإعادة إنشاء مبان جديدة بها، وذلك للتغلب على صعوبة توفير أراض لإنشاءات جديدة ومواجهة الزيادة السنوية فى أعداد الطلاب وتخفيض كثافة أعداد الطلاب بالفصول. ومن جانبه أشار المهندس مصطفى عبدالفتاح مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط إنه تم استلام 6 مدارس ضمن برنامج دعم جودة التعليم (QESP) الممول من الحكومة الألمانية منها مدرسة بمركز ساحل سليم إحلال جزئى وهى مدرسة الخوالد للتعليم الأساسى بطاقة 13 فصلا دراسيا، بخلاف غرف الإدارة والمعامل ودورات المياه ليصل إجمالى فصول المدرسة إلى 22 فصلا دراسيا، فضلا عن مدرسة إحلال كلى بمركز ديروط وهى مدرسة نزلة بدوى الإبتدائية المشتركة بطاقة 14 فصلا دراسيا و3 فصول لرياض الأطفال بالإضافة إلى 4 مدارس بمركز منفلوط هى مدرسة بنى عدى البحرية للتعليم الأساسى بطاقة 22 فصلا دراسيا، ومدرسة كمبوها للتعليم الأساسى بطاقة 11 فصلا دراسيا، فضلا عن مدرسة كوم الدباينة للتعليم الأساسى بطاقة 11 فصلا دراسيا، بالإضافة إلى إنشاء جديد لمدرسة الحما الإبتدائية بقرية الحما بمركز منفلوط بطاقة 12 فصلا دراسيا، بخلاف 4 فصول لرياض الأطفال. وأوضح أنه تم تزويد جميع فصول المدارس بالأسقف العازلة للصوت لتوفير الهدوء اللازم للطلاب لزيادة استيعابهم، فضلا عن استغلال الممرات بين الطرقات فى إقامة مقاعد للتلاميذ واستخدام خامات الطبيعة كالأشجار فى إنشاء ألعاب بسيطة للترفيه عن تلاميذ مرحلة رياض الأطفال، كما تمت مراعاة الطلاب ذوى القدرات الخاصة بتخصيص ممرات خاصة ودورات مياه مجهزه لهم.