فى سرية تامة ، يدور صراع « أهلاوى زملكاوي» شرس فى الساعات القليلة الماضية من أجل حسم صفقة هجومية سوبر فى فترة الانتقالات الصيفية المقبلة تدعيما للصفوف فى الموسم الجديد بطلها » لابا كودجو » مهاجم وهداف فريق نهضة بركان المغربى . وعلم « محرر الأهرام المسائى » بدء الصراع « سرا » بين القطبين بعد التزكية التى حازت عليها الصفقة سواء من جانب مارتن لاسارتى المدير الفنى للأهلى أو نظيره كريستيان جروس المدير الفنى للزمالك فى الساعات الماضية بعد متابعة تسجيلات للاعب ومراقبة سيرته الذاتية والتوصية بإمكانية التفاوض مع النادى المغربى واللاعب سعيا وراء حسم الصفقة فى أسرع وقت قبل فتح موسم الانتقالات الصيفية . الأهلى رصد مليونا و500 ألف يورولشراء المهاجم التوجولى الدولى فى نهاية الموسم الجارى تعويضا لرحيل هدافه المغربى وليد أزارو الراغب فى الاحتراف بأوروبا مستقبلا مع تمويل الصفقة من خلال عائد بيع أزارو ، وتواصل وسيط أهلاوى مع اللاعب التوجولى الذى رحب بالانتقال للقلعة الحمراء شريطة الحصول على عقد مالى لا تقل قيمته عن 700 ألف يورو » سنويا »قابلة للزيادة بعد الموسم الأول حال تألقه ورغبة النادى فى الإبقاء عليه اذا ما تلقى عروضا أوروبية أو خليجية أكبر . فى الوقت نفسه ، لم يستسلم الزمالك للموافقة المبدئية من جانب المهاجم التوجولى وتم التواصل معه عبر وسيط زملكاوى لعب دورا كبيرا فى ضم حميدو أحداد من الدفاع الحسنى الجديدى للزمالك قبل بداية الموسم الجارى ، والذى وعد كودجو بدوره بمزايا مالية أكبر فى حالة ارتدائه قميص الزمالك تصل إلى 800 ألف يورو سنويا مع عدم معارضة رحيله فى نهاية الموسم الأول له فى حالة حصوله على فرصة جيدة للاحتراف فى أوروبا أو ناد خليجى كبير . وينتظر أن يزداد الصراع اشتعالا فى الأيام المقبلة مع بدء التفاوض الرسمى من جانب إدارتى القطبين مع إدارة نهضة بركان المغربى لحسم صفقة استقدام كودجو إلى صفوف أحدهما فى نهاية الموسم الجارى خاصة ان البركان لن يفرط فى اللاعب بأقل من 2 مليون يورو . ويذكر إن لابا كودجو لمع بشدة فى الموسم الجارى برفقة نهضة بركان وبات المهاجم الأول للفريق المغربى بعد بيع أيوب الكعبى إلى هيبى الصينى ، وسجل حتى الآن 5أهداف فى بطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية قاد بها فريقه للعبور إلىدور الثمانية بالاضافة إلى تسجيل 14 هدفا يتصدر بها لائحة هدافى الدورى المغربى حاليا . .. و3 نجوم يشعلون السباق بين القطبين فى الميرگاتو بعيدا عن الصراع الملتهب للتعاقد مع لابا كودجو رأس حربة وهداف فريق نهضة بركان المغربى ، يدور صراع لايقل شراسة وقوة بين مسئولى الأهلى والزمالك فى الساعات الأخيرة من أجل التعاقد مع صفقات « محلية » قوية دعما لصفوف الفريقين فى الميركاتو الصيفى المقبل استعدادا مبكرا لخوض منافسات الموسم الكروى الجديد 2019-2020 . وترصد « الأهرام المسائى » فى السطور التالية قصة 3 نجوم فتحت إدارة القطبين الأهلى والزمالك خزائنهما من أجل التعاقد معهما فى الميركاتو . 1- باهر المحمدى .. المدافع الطائر يعد ظهير أيمن ومساك الإسماعيلى الواعد البالغ من العمر 23 عاما هو الاسم الأكثر تنافسا بين القطبين الأهلى والزمالك فى فترة الانتقالات الصيفية المقبلة ، ووصل سعره إلى نحو 35 مليون جنيه » محليا » ويعتمد الزمالك على علاقته القوية مع الدراويش وإمكانية ادخال لاعبين فى الصفقة مثل دونجا المعار للإسماعيلى ومحمد إبراهيم من أجل شرائه فى نهاية الموسم ، فيما يسعى الأهلى لحسم الصفقة عبر عرض مالى لا تقل قيمته عن 35 مليون جنيه بخلاف إمكانية إعارة لاعبين من فريق الشباب مواليد 1997 فى نهاية الموسم الجارى إلى الإسماعيلى . 2 - إسلام جابر .. خليفة حفنى ووليد يراه مسئولو الأهلى والزمالك حاليا اللاعب الأفضل بالقدم اليسرى خليفة وليد سليمان وأيمن حفنى نجمى الفريقين حاليافى الدورى الممتاز ، وهو لاعب يبلغ من العمر 23 عاما وتألق مع فريق الداخلية فى الموسم الجارى ، وسيعود لناديه الأصلى » مصر المقاصة« فى نهاية الموسم الجارى ، ووصل سعره إلى 30 مليون جنيه قابلة للزيادة من جانب إدارة المقاصة التى تبحث عن أكبر عائد مالى من وراء تنافس الأهلى والزمالك على ضمه ، وبدأ مرحلة جس النبض والتفاوض من جانب مسئولى القطبين مع اللاعب وإدارة المقاصة فى الساعات الماضية. 3- محمد عبدالعاطى .. رئة دجلة ظهر إسمه بقوة فى الساعات الأخيرة ضمن قائمة المرشحين للانتقال إلى القطبين الكبيرين فى الميركاتو الصيفى بعد تألقه اللافت برفقة وادى دجلة فى الدور الثانى للدورى الممتاز ، وانطلقت شرارة البداية عبر حصول الزمالك على موافقة اللاعب التوقيع له حال موافقة دجلة التى يشترط » مليون دولار » نحو 17 مليونا و500 ألف جنيه نظير التخلى عن اللاعب ، فيما يراقبه الأهلى حاليا فى ظل البحث عن لاعب وسط مدافع حال اعتزال حسام عاشور كابتن الفريق فى نهاية الموسم الجارى ورحيل هشام محمد إلى ناد آخر لدعم المركز . أول انتصار أول فوز يحققه فريق على حساب آخر فى الكلاسيكو المصرى كان فى عام 1949 حينما فاز الزمالك على الأهلى بهدف دون رد سجله يونس مرعى فى لقاء الدور الثانى لموسم 1948-1949 علما بأن اللقاء الاول بين الفريقين انتهى بالتعادل 2-2 . أكبر فوز أكبر انتصار يحققه فريق على حساب آخر فى الكلاسيكو المصرى يملكه النادى الأهلى حينما فاز على الزمالك 6-1 فى قمة 2002 الشهيرة وسجل الأهداف وقتها خالد بيبو » سوبر هاتريك » وابراهيم سعيد ورضا شحاته بواقع هدف لكل منهما للأهلى وحسام حسن للزمالك. المواجهة 1 تمثل القمة 117 الأولى للمديرين الفنيين مارتن لاسارتى مدرب الأهلى وكريستيان جروس مدرب الزمالك وكلاهما يخوض أول تجربة له فى مصر فى مجال التدريب ، ويقود جروس الزمالك منذ بداية الموسم فيما ظهر لاسارتى اعتبارا من يناير الماضى . 2-1 آخر فوز يحققه فريق على حساب آخر فى الكلاسيكو المصرى مسجل باسم الزمالك على حساب الأهلى بهدفين مقابل هدف ، فى الدور الثانى للموسم الماضى 2017-2018 وسجل هدفى الزمالك وقتها كابونجو كاسونجو وأيمن حفنى فيما سجل وليد سليمان للأهلى . مباراة لا تنسى .. الأهلى والزمالك 2-2 فى 1948 أحمد عبدالحميد تبقى ليلة العاشر من ديسمبر عام 1948 علامة تاريخية فى عالم الكرة المصرية بوصفها أول مباراة قمة » كلاسيكو النيل » بين الأهلى والزمالك أو الزمالك والأهلى قطبى الكرة المصرية فى إطار الدور الأول للموسم الأول من عمر البطولة المحلية «الدورى الممتاز » لموسم 1948-1949. فى هذا التاريخ كان الموعد مع الكلاسيكو الأول فى بطولة الدورى ضمن الجولة الثامنة ، والتى حملت إثارة كبيرة وتسجيل 4 أهداف . وخاضالأهلى المواجهة بكامل قوته الضاربة يتصدرهاكمال حامد، محمد أبوحباجة، عبدالعزيز همامي، سيد عثمان، حلمى أبوالمعاطي، فؤاد صدقي، حسين مدكور، أحمد مكاوي، «توتو»، فتحى خطاب. بينما شهد دفع الزمالك بنجومه الكبار فى مقدمتهميحيى إمام ، سعد رستم، عبدالكريم صقر، حنفى بسطان، على عثمان، عمر شندي. تقدم الأهلى مبكرا عن طريق هدافه أحمد مكاوى ثم أضاف سيد عثمان الهدف الثانى للضيوف, بينما سجل للفريق صاحب الملعب كل من سعد رستم وعبدالكريم صقر، لتنتهى القمة بالتعادل بهدفين لكل فريق. يذكر أن أول موسم فى الدورى 1948-1949 قد شهد تتويج الأهلى برصيد 29 نقطة , بينما احتل الزمالك المركزالخامس برصيد 23 نقطة . أسطورة الكلاسيكو .. حسام حسن .. الملك رقم 9 وزعيم الهدافين أحمد عبدالمقصود لأكثر من 60 عاما كتبت مباريات قمة الدورى الممتاز « أسطورة » العديد من النجوم فى القطبين » الأهلى والزمالك « ممن قدموا الكثير من المتعة ولعبت أهدافهم أو تمريراتهم الحاسمة دور البطولة فى صناعة المجد . ومن بين عشرات النجوم فى عالم الكلاسيكو الكبير بين الأهلى والزمالك يبرز اسم الأسطورة الكبيرة » حسام حسن » الهداف التاريخى لمباريات القمة بين القطبين فى بطولة الدورى الممتاز واللاعب الذى حقق التاريخ برفقة القطبين وارتدى قميص الفريقين وصنع لهما الكثير من المجد . فى الأهلى كانت بداية حسام حسن بين عامى 1984 ، 2000 وهى الفترة التى سجل فيها 5 أهداف فى مرمى الزمالك منها هدف تاريخى فى قمة 1996 وهدفان فى قمة 1997 وهما مباراتان أثارتا الجدل وقاد الأهلى للفوز ببطولة الدورى 7 مرات لا تنسى فى التسعينيات . وعندما انتقل للزمالك فى صيف عام 2000 وهو فى الرابعة والثلاثين من العمر ، لم يتوقف توهج العميد فى دائرة التألق وسجل للزمالك فى مرمى الأهلى 4 أهداف منها هدفان فى قمة 2001 بالدور الثانى التى فتح بها الباب لاستعادة الزمالك لقب بطل الدورى بعد غياب طويل ، وانهى حسام حسن مسيرته فى القطبين بعد 20 عاما » 1984-2004 » تخللها تجارب احترافية فى اليونان وسويسرا والإمارات » محرزا رقما قياسيا فى عدد مرات التتويج ببطولة الدورى الممتاز » 14 مرة » . أحمر أبيض .. جعفر vs يونس .. گل السيناريوهات واردة عمرو سالم مع بدء العد التنازلى لانطلاق الكلاسيكو الكروى الصعب بين الأهلى والزمالك فى قمة 30 مارس المرتقبة ، يفرض السوال نفسه » من الاقرب للفوز .. الأهلى أم الزمالك ؟ ». وللبحث عن إجابة للسؤال ، والتعرف على معطيات المباراة ، وفرص كل فريق ، توجهنا بالسؤال المباشر إلى نجمين من أبرز نجوم القمة عبر التاريخ .. لاعبين فرضا نفسيهما فى قلوب الجماهير خلال حقبة السبعينيات والثمانينيات ، وصنعا المجد فى القمة وارتديا شارة القيادة لسنوات فى القطبين واحترفا مجال التدريب أيضا .. بطلا السطور هما النجمان الكبيران فاروق جعفر صانع الألعاب الموهوب وملك النص كما يطلقون عليه وابن الزمالك ، ومصطفى يونس « الكابتن أو بيكنباور الكرة المصرية » اللذان تحدثا باستفاضة عن القمة . ملك النص : الفيصل للأكثر تركيزا يرى فاروق جعفر نجم نادى الزمالك والمنتخب الوطنى الأسبق الملقب ب » ملك النص »أن مباراة الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك أمام الأهلى المقررة إقامتها السبت المقبل فى إطار لقاءات الجولة السابعة عشرة من منافسات الدورى الممتاز ستكون صعبة للغاية على الفريقين . وأكد فاروق أن مباراة القمة بين الأهلى والزمالك المقبلة مختلفة لعدة أسباب ويأتى على رأسها الحالة الفنية والبدنية الجيدة التى يمر بها الفريقان ووجود كتيبة من ألمع اللاعبين مشيرا إلى ان الزمالك يقدم موسما جيدا للغاية بقيادة مدربه السويسرى كريستيان جروس ونجح فى تصدر جدول الترتيب وتقديم كرة قدم جيدة ، وكذلك الحال بالنسبة للأهلى الذى يقدم أداء رائعا مع مديرهالفنى مارتن لاسارتى ونجاحه فى العودة بقوة بالفريق . وأضاف أن المباراة المقبلة خارج كل التوقعات ، خاصة أنها جاءت فى توقيت صعب للغاية نظرا للمنافسة الشديدة التى يعيشها الفريقان بجدول ترتيب الدورى الممتاز وبات الفارق بين الزمالك المتصدر والأهلى الذى يحتل المرتبة الثانية نقطتين فقط . وقال جعفر ان الفيصل فى مباراة القمة سيكون للفريق الأكثر هدوءا وتركيزا داخل أرضية الملعب ،مشيرا إلى أن الفرص متساوية بين الفريقين فى ظل امتلاكهما مجموعة من أفضل اللاعبين الموجودين . كابتن « الكباتن » : الرغبة والدوافع هما الحاسمان قال مصطفى يونس نجم الأهلى والمنتخب الوطنىالأسبق » كابتن الكباتن »كما أطلق عليه فى السبعينيات والثمانينيات ان لقاء السبت المقبل بين الأهلى والزمالك فى إطار لقاءات الجولة السابعة عشرة من منافسات الدورى الممتاز سيكون قويا للغاية فى ظل الرغبة والدوافع المختلفة التى يمتلكها كلا الفريقين فى الوقت الراهن . وقال يونس ان الأهلى يريد الحفاظ على نتائجه الجيدة فى الفترة الأخيرة من أجل السير بخطى ثابتة نحو احتلال قمة ترتيب الدورى فى ظل المنافسة الكبيرة والقوية مع الزمالك هذا الموسم . وأشار يونس إلى أن الزمالك لديه أيضا دوافع قوية فى العودة مجددا إلى تحقيق النتائج الجيدة بعد التعادل مع المقاولون العرب من أجل الحفاظ على حقوقه فى حصد لقب الدورى الممتاز. وأضاف انه يتوقع أن تكون المباراة قوية للغاية بين الفريقين بسبب المستويات الجيدة التى يقدمها الفريقان فى الفترة الأخيرة ووجود مجموعة من أفضل وأميز اللاعبين سواء على الجانب الفنى أو البدنى . عامر حسين : برج العرب « جاهز » أكد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة، جاهزية ملعب برج العرب لاستضافة مباراة القمة بين الأهلى والزمالك المقرر لها يوم 30 مارس الجارى فى المباراة المؤجلة من الجولة السابعة عشرة من مسابقة الدورى الممتاز، وذلك خلال زيارته امسملعب برج العرب بالإسكندرية لمتابعة أعمال التطوير التى تتم به .