قررت وزارة الموارد المائية والري صرف230 مليون متر مكعب من بحيرة ناصر يوميا للوفاء بمختلف الاحتياجات من المياه وخاصة المحاصيل الزراعية الصيفية التي تحتاج لكميات اضافية من المياه في موسم أقصي الاحتياجات. في سياق متصل اتخذت وزارة الري جميع استعداداتها لموسم الفيضان الذي بدأ مع مطلع أغسطس الحالي وبلغ منسوب المياه أمام السد العالي أمس170 مترا و84 سنتيمترا في غضون ذلك انتهت الوزارة من تشكيل مجموعات ولجان عمل لبحث كل الملفات الداخلية بالوزارة وقطاعاتها المختلفة والتي تشمل12 موضوعا وفي مقدمتها تثبيت العمالة المؤقتة وتحقيق العدالة في تولي المناصب القيادية والترقيات وعدالة توزيع المكافآت والحوافز. وأكد الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري أنه تقرر انتهاء هذه اللجان من أعمالها ورفع توصياتها خلال أسبوعين للبدء في اتخاذ الإجراءات التنفيذية لهذه التوصيات التي تصدر من القاعدة لأول مرة. وقال إن أعمال اللجان سوف تشمل النظر في تعديلات قانوني الري والصرف والتعدي علي المجاري المائية وحماية المجاري المائية من التلوث والتعدي علي نهر النيل لتسير مع روح ثورة25 يناير تمهيدا لعرضها علي الدورة البرلمانية المقبلة. وأشار قنديل الي أن خطة عمل الوزارة في المرحلة المقبلة تقوم علي التخطيط الشامل والعام للمشروعات المائية من خلال التعاون مع جميع الجهات المعنية بالمياه وفي مقدمتها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والإسكان والمرافق والبيئة والصناعة. وأكد وزير الري إن إعداد الخطط الجديدة للموارد المائية ترتكز علي تقييم ما تم إنجازه في الماضي وفي إطار تنفيذ الخطة الحالية حتي عام2017 في مجال مكافحة التلوث والتوسع الأفقي والخطة الشاملة للموارد المائية حتي عام2050. ونوه باهتمام الوزارة بترشيد استهلاك المياه والحد من زراعات الأرز وكل ما يؤدي الي إهدار المياه في مصر وخاصة المنتجعات السياحية والاهتمام بتطوير الخزانات وتنفيذ مشروعات تطوير الري في مساحة5 ملايين فدان بالوادي والدلتا والاهتمام بتحلية مياه البحر بتوفير مياه الشرب وخاصة للمحافظات الساحلية.