التقي ضياء رشوان, رئيس هيئة الاستعلامات, المرشح علي منصب نقيب الصحفيين, أسرة تحرير الأهرام المسائي أمس, لاستعراض برنامجه الانتخابي, وآليات إنقاذ مهنة الصحافة. وأكد أنه لا يملك قوائم انتخابية, ولن يتدخل في اختيارات الجمعية العمومية, ولن يعمل بمجلس نقابة منقسم, قائلا: لن أكون جزءا من أغلبية أو أقلية داخل مجلس النقابة, وإذا فشلت في لم شمل المجلس سأترك العمل النقابي. وأشار إلي أن حجم المخاطر كبير, ولا بد من إعادة الهيبة واحترام الصحفيين, فالنقابة لها أنياب ومخالب, ولا نهدد أحدا, ونريد أن نتعاون مع الجميع, فلا نخاف من أحد, ولا نخيف أحدا, ونستمر بالحق والقانون وتابع: أطلقت برنامجي الانتخابي, للم الشمل بين الجميع داخل الأسرة الصحفية. ضياء رشوان لأسرة الأهرام المسائي: ترشحت لحمل أعباء وليس لجمع مكاسب كتبت فاطمة سويري: استقبلت الأهرام المسائي مساء أمس, ضياء رشوان, رئيس هيئة الاستعلامات, المرشح علي منصب نقيب الصحفيين, حيث تحدث عن برنامجه الانتخابي وآليات إنقاذ مهنة الصحافة. وفي البداية, رحب ماجد منير, رئيس تحرير الأهرام المسائي, برشوان, قائلا: إنه زميل عزيز, ورمز مهم, يمثل مؤسسة الأهرام في أكثر من موقع, وشغل منصب نقيب الصحفيين سابقا خلال مرحلة حرجة. وقال رشوان: ترشحت لمنصب النقيب3 مرات سابقا, وهذه هي المرة الرابعة, وقدمت كشف حساب بعد تركي لمنصب النقيب في2015, واليوم لم يكن لدي نية للترشح إلا منذ3 أشهر, علي الرغم من أنني أتابع ساحة النقابة, وأتواصل مع الزملاء, وأقدم لهم خدمات, واليوم وصل حال الصحفيين إلي أوضاع سيئة, مما دفعني في المقام الأول للترشح, بعد اتصال عدد كبير من الزملاء بي, من مدارس فكرية وأجيال مختلفة, تجمعهم تعارضات في المواقف, وطلبوا مني الترشح لإنقاذ مهنة الصحافة لذا أطلقت برنامجي الانتخابي للمرور من الأزمة الكبري الحالية, ولم الشمل بين التيارات السياسية المختلفة, وأن تكون هناك مجالس نقابية متنوعة في الفكر والمواقف,وإنهاء حالة الصراعات والانقسامات بين الصحفيين التي أضاعت هيبة الصحفي وجعلته في قاع المجتمع, لذا ترشحت لحمل أعباء وليس لمكاسب, فأنا أواجه مهمة انتحارية, ولو كان قرار ترشحي لمكسب شخصي لتراجعت من كثرة المشكلات التي تواجهها المهنة. وأكد رشوان: نحن في مهمة جماعية, أنا والجمعية العمومية, ولست منقذا ولا سوبر مان, ولا أملك عصا سحرية لحل كل المشكلات والأزمات, وأنا مدرك تماما للوضع السيئ الذي وصلت له المؤسسات الصحفية, وأنا لدي اهتمام دائم بالتصدر للعمل العام, وأن أقدم دورا إيجابيا لحل هذه الأزمات, فمهمة الصحفي التصدي للأزمات وليس الانسحاب, ومن هنا تقدمت للترشح حاملا شعار لم الشمل وإعادة الهيبة, وأنا مدرك أن المعالجة لن تتم إلا بجماعة صحفية قوية. وأضاف أن الخروج من الوضع الراهن يستلزم الحضور والمشاركة في العملية الانتخابية, خاصة أنه لا بد من حلول جذرية لإنقاذ صناعة الصحافة, مشددا علي أهمية حضور الجمعية العمومية في15 مارس الجاري, وانتخاب نقيب و6 من أعضاء المجلس يستطيعون العمل بجدية لإنقاذ الصحافة ولم الشمل خلال المرحلة المقبلة, مؤكدا أنه لا يملك قوائم انتخابية, ولن يتدخل في اختيارات الجمعية العمومية, ولن يعمل بمجلس نقابة منقسم, فالعمل التوافقي أحد أسباب نجاح مجلس النقابة في2013 إلي2015, والمحافظة علي كيان النقابة, مؤكدا أنه لن يكون جزءا من أغلبية أو أقلية داخل مجلس النقابة, وإذا فشل في لم شمل المجلس سيترك العمل النقابي فالعمل النقابي يجتمع حول المهنة. وأشار إلي أن حجم المخاطر كبير, ولا بد من إعادة الهيبة والاحترام للصحفيين, فالنقابة لها أنياب ومخالب, ولا نهدد أحدا, ونريد أن نتعاون مع الجميع, فلا نخاف من أحد, ولا نخيف أحدا, ونستمر بالحق والقانون. وأضاف: وضعت إصلاح المؤسسات والتعاون مع الدولة والمجتمععلي قائمة برنامجي الانتخابي, وتقديم تعويض للصحفيين علي تدهور الأوضاع الاجتماعية والصحية والمادية من خلال حقوق أصلية وليست ملحقة, وأن نتعاون معا لجعلها حقوقا ثابتة, وعودة جزء من العدالة المفقودة بمشاركة الأهراميين في العملية الانتخابية. وعن ملف الإسكان, قال رشوان: إنه أجري مباحثات عديدة لامتلاك النقابة قطعتين من الأرض, وتقنيين أوضاعهما, ولكنه فوجئ بسحبهما من النقابة خلال الفترة الماضية, مؤكدا أنه علي اتصال برئيس الوزراء والجهات الحكومية للتفاوض وإعادة إحداهما, وإيجاد حلول سكنية للصحفيين بمختلف فئاتهم, وسوف يعلن عنها في حال فوزه بمنصب نقيب الصحفيين, قائلا: كل المطالب تأتي بالتفاوض, خاصة أن موارد النقابة محدودة, ولدينا جسور تواصل مع الدولة, خاصة أنها حريصة علي الصحافة وتقدم كل الدعم لها. وقال: ستتم زيادة المعاشات بنسبة كبيرة, وتحسين مشروع العلاج لتقديم خدمات أفضل من خلال إعادة هيكلة المشروع ورفع مستوي تشغيله, وسنخاطب كل هيئات الدولة لتأهيل الصحفيين وتدريبهم كشرط أساسي للقيد من خلال معهد التدريب بالنقابة, وتطبيق ميثاق الشرف الصحفي ومحاسبة من يخطئن وتقديم خدمة خط ساخن للشكاوي بالنقابة لإتاحة الفرصة للمواطنين أو أي شخص يتعرض للضرر من صحفي لتقديم شكوي, وفحص جميع شهادات المقيدين بالنقابة ومنع قيد التعليم المفتوح.