نثمن ونبارك أي جولات لنواب البرلمان في الداخل والخارج ونتابع مشاركاتهم في المنتديات والمؤتمرات في الداخل والخارج ولكن لابد ان نعرف حقيقة عدد قليل من النواب خارج البلاد وليسوا مشاركين في منتديات أو في بعثات.. نريد معرفة موقف هؤلاء. الزي الموحد للمدرسين لايحتاج منا للسخرية كما يحدث الآن وتجربة الوادي الجديد مجرد مبادرة من المحافظ والوزارة ليس في نيتها توحيد زي المعلمين وأيضا المدرسون يرفضون الفكرة حتي ولو قامت الوزارة بدفع ثمن الملابس. الحكومة لاتتأخر في نفي الشائعات التي تخرج من مواقع التواصل الاجتماعي وهذا مطلوب ولكن الملاحظ هو تكرار الشائعات خاصة في مجالات الصحة والتعليم ومن هنا أصبح مطلوبا من المسئولين عن التربية والتعليم والصحة الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي ويركزون في عملهم ولا داعي للصفحات الشخصية التي يتم استغلالها من مروجي الشائعات. لن تتحسن منظومة النظافة في القاهرة ونقص العمالة ليس سببا, ولكن الاستحقاقات لها خفايا خطيرة. عموما وزير التنمية المحلية اعترف بسوء المنظومة أيضا في القليوبية والدقهلية والوادي الجديد والفيوم. بمتابعة الاوكازيون الشتوي مازال الركود ملحوظا ونسبة كبيرة من الأسعار خاصة الملابس غير حقيقية في التخفيضات وأتحدي وجود أي رقابة علي الأوكازيون. لابد وأن نعترف بجنون أسعار الأسماك وقلة المعروض منها في الأسواق والمنافذ وفي المقابل لابد وأن نعترف باعتدال أسعار اللحوم وكثرة المطروح منها في كل المنافذ والأسعار لم ترتفع في الفترة الحالية. الجامعات تقيم ندوات وملتقيات متعددة وفعاليات وأنشطة متوالية ولكن لانركز إلا علي فعاليات الشو والبعض يري أن كفاءة الجامعة وقوة أنشطتها باستضافة فنان مشهور أو نجم كرة كبير فهناك فعاليات اجتماعية وعلمية مهمة جدا ومعظمها في الجامعات الإقليمية فمطلوب الاهتمام بذلك. في الماضي كان التاكسي يحوم حول فندق أو ناد أو مسرح أو سينما والآن التاكسي يحوم حول الكافتيريات والمطاعم الكبري والأكثرية أمام الشقق المفروشة. أتمني من وزير الشباب والرياضة أن يحسن اختيار الشباب والكفاءات التي ستشارك في تنظيم بطولة الأمم الإفريقية لأن هناك مجموعة تتبع الوزارة نجدها في كل المناسبات وبدون كفاءة في أي شيء. من العيب جدا ان تخرج كل أنديتنا من البطولة العربية والأهلي والزمالك لم يهتما والإسماعيلي شارك في وقت كان مليء بالمشكلات الإدارية والفنية والاتحاد السكندري اعتبرها دورة صيفية. الكرة المصرية لن تستفيد من هوجة المحترفين الأفارقة وكل الأندية بما فيها أندية القسم الثالث تلجا للأفارقة والأهلي والزمالك يعتمدان أساسا علي لاعبين أفارقة لدرجة أن تجد أربعة لاعبين في الملعب في توقيت واحد. الظاهرة سببها اتحاد الكرة الذي قام بتغيير لائحة المشاركة والقيد للاعبين الأجانب وأتعجب من نادي انبي الذي يمتلك أفضل قطاع ناشئين وفجأة لم نعد نري مواهب القطاع في الفريق الأول والفريق مهدد بالهبوط لهذا السبب.