انتهت اللجنة العليا المشرفة علي انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين أمس, من تلقي طلبات الترشح علي منصب النقيب, وستة من أعضاء المجلس في الانتخابات المحدد لها الأول من مارس المقبل. وصرح جمال عبد الرحيم, رئيس اللجنة المشرفة علي الانتخابات, بأن اللجنة تلقت في اليوم الأخير7 طلبات لعضوية المجلس; ليصل إجمالي المرشحين إلي11 علي مقعد النقيب, و52 علي مقاعد العضوية. والمرشحون السبعة هم: الديب أحمد محمد أبو علي وشهرته( الديب أبو علي)- الأنباء الدولية, وحمدي البصير محمد البصير وشهرته( حمدي البصير)- العالم اليوم, وعادل علي محمد عزام وشهرته( عادل عزام)- العربي, وعمر محمد عمار علي وشهرته( عمر عمار)- مجلة الإذاعة والتليفزيون, وعيسي جاد الكريم عيسي مراد وشهرته( عيسي جاد الكريم)- روزا ليوسف, ومحمد السيد حسانين السيد وشهرته( محمد السيد)- دار الهلال, ومصطفي محمود محمد متولي وشهرته( مصطفي متولي)- الشارع. وأشار عبد الرحيم إلي أن اللجنة تبدأ اعتبارا من اليوم الجمعة تلقي طلبات الطعون والتنازلات وتستمر لمدة خمسة أيام تنتهي في الساعة12 ظهر الثلاثاء المقبل. حضر من اللجنة المشرفة علي انتخابات النقابة اليوم كل من: عبد الله عبد العزيز, ومحمد غزلان وأيمن عبد المجيد وعمرو بدر. علي جانب آخر, أكد ضياء رشوان, رئيس الهيئة العامة للاستعلامات, المرشح علي منصب نقيب الصحفيين في الانتخابات المقرر إجراؤها أول مارس المقبل, أن مهام عمله رئيسا للهيئة ليس بها أي تعارض مع توليه منصب نقيب الصحفيين حال فوزه بالمنصب. وأوضح رشوان, في تصريحات صحفية, أنه انتخب من قبل نقيبا للصحفيين بينما كان يشغل منصب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية, الذي كان يحتل المرتبة الأولي في الشرق الأوسط, قائلا: في الهيئة عملي لا يتعارض مع النقابة نهائيا ولكنه مكمل. وأوضح رشوان أنه لا يمكن مطالبة النقيب بالتفرغ للعمل النقابي, فهو بذلك لا يصبح مهنيا, ولا يمكنه أن يتعرف علي مشكلات زملائه, كما لا يوجد قانون في العالم يعتبر العمل النقابي مهنة, بل عملا تطوعيا. وعن تكوين المجلس المقبل وتعامله معه إذا غلب عليه تيار المعارضة, قال: لا أنتمي إلي معسكر المعارضة ولا التأييد, لأن المعسكرين يجب أن يختلفوا في ضوء المصالح النقابية, كما أنني لست في خلاف ولا اتفاق سياسي مع أي من أعضاء المجلس.. وفكرة أن يبقي المجلس معارضا أو مؤيدا تصلح لنقيب له توجه محدد وأنا لست كذلك. وأضاف رشوان أنه يرفض فكرة تحديد قائمة يخوض بها النقيب الانتخابات ويتحمل أعباءها في المجلس. وحول ما يقال عن كون الانتخابات المقبلة محسومة, وما قد يتبعه من تقاعس الجمعية العمومية عن المشاركة بكثافة في الانتخابات; قال رشوان: لا يوجد أي شيء اسمه الانتخابات محسومة.. التهويل أو التهوين من مرشح خطأ انتخابي فادح, نحن في معركة انتخابية حقيقية بها كل ما تستلزمه الانتخابات. وحول المطالب التي تتردد بخصوص تغيير قانون النقابة قال: لم أطلب أبدا تغيير قانون النقابة, فالقوانين تصنع بعملية وفي سياق مثل السياسة والتفاوض, لو رأينا أن السياق سيخرجنا خاسرين فلا داع لتغييره. وعن حجب بعض المواقع الإلكترونية, قال: لا يوجد شيء يسمي الإباحة التامة أو الإغلاق التام.. والجهة ذات الاختصاص بذلك هي المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام.