تعتبر الكونغو الديموقراطية, من القوي الكروية الكبيرة داخل القارة الإفريقية, ونجحت فرق هذه الدولة الذي تغير اسمها أكثر من مرة من الكونغو كينشاسا ثم زائير وصولا للكونغو الديمقراطية في ترك بصمة لدي عشاق اللعبة في القارة السمراء سواء علي صعيد المنتخبات أو بطولات الكاف للأندية , وتجسد ذلك بشكل رائع في أكثر من واقعة دفع خلالها من استهانوا بالفرق الكونغولية الثمن باهظا. وترصد الأهرام المسائي في السطور التالية, سلسلة من أهم وأشهر وقائع الفهود مع الكرة المصرية عبر المواجهات المباشرة في سنوات سابقة جاءت حافلة بالإثارة والندية والكرة الجميلة. إنجاز موتيمبا فريق موتيمبا بيمبي الكونغولي موتيمبا, من الفرق التي فجرت إحدي أشهر المفاجآت في تاريخ بطولات الكاف, وتمثل ذلك في أكتوبر من عام1994 عندما بلغ الفريق الكونغولي نهائي بطولة أبطال الكئوس ليواجه توسكر الكيني, وفي اللقاء الأول بالعاصمة الكونغولية كينشاسا, تعادل الفريقان2/2, وهي نتيجة تصب عمليا في مصلحة بطل كينيا قبل مواجهة الإياب علي أرضه بنيروبي, ولكن انتهي لقاء العودة بانتصار ساحق لموتيمبا0/3 ليعود إلي بلاده متوجا بالكأس. طعنة المنزه تسبب منتخب الكونغو الديموقراطية, في طعنة غائرة لعشاق الكرة التونسية, وذلك في كأس الأمم الأفريقية عام1994 التي استضافتها تونس, وبعد الخسارة الصادمة للتوانسة في مباراة الافتتاح أمام مالي بهدفين دون رد, أصبح لزاما علي الأشقاء أصحاب الأرض والجمهور الفوز علي المنتخب الكونغولي في الجولة الثانية, ويتقدم المنتخب التونسي بهدف من ركلة جزاء في الشوط الأول, وفي الشوط الثاني يصعق الخطير نزومبو الآلاف في استاد المنزه والملايين من التوانسة بهدف التعادل الذي أطاح بأصحاب الأرض خارج البطولة, وقاد الكونغو للتأهل إلي دور الثمانية بصحبة مالي. كابوس 1974 عاش محبو الكرة المصرية كابوسا حقيقيا في أمم إفريقيا التي استضافتها مصر عام1974, عندما التقي الفراعنة مع المنتخب الكونغوليزائير في دور الأربعة, واحتشد الآلاف في ستاد القاهرة للاحتفال بتأهل منتخبنا إلي النهائي, ويتصاعد هذا الشعور بعد أن تقدم المنتخب الوطني بهدفين لعلي أبوجريشة ومدافع الفريق الكونغولي في مرماه,ولكن يتحول الحلم إلي كابوس حقيقي, بعد إصابة الراحل عرابي حارس المرمي ليشارك بدلا منه حسن علي حارس الترسانة الشهير, وتتلقي شباك المنتخب الوطني ثلاثة أهداف عن طريق الراحل بيير نداي مولامبا الذي سجل هدفين وتشيمن بوانجا, ويودع منتخبنا البطولة ويتأهل الفريق الكونغولي إلي النهائي, ويتوج باللقب الثاني في تاريخه والأخير حتي الآن. تسعة في المونديال رغم أن فترة السبعينيات, تمثل الفترة القياسية للكرة الكونغولية, بعد أن شهدت تتويج المنتخب الكونغولي بكأس الأمم الإفريقية في مصر عام1974, وتأهل المنتخب الكونغولي علي حساب الفراعنة أيضا إلي كأس العالم في ألمانيا من العام ذاته, إلا أن هذا المنتخب تسبب في آلام للكرة الإفريقية خاصة بعد خسارته أمام يوجوسلافيا صربيا حاليا 0/9, لتعتبر هذه الهزيمة هي الاكبر في تاريخ الكرة الأفريقية في المونديال. مولامبا العظيم يعتبر الراحل بيير نداي مولامبا, مهاجم فيتا كينشاسا الكونغولي, اللاعب الأشهر في تاريخ الكرة الكونغولية, بعد أن حقق لقب هداف البطولة الواحدة, بتسجيله تسعة أهداف في كأس الأمم الإفريقية عام1974 بالقاهرة. وبعد اعتزال نداي ابتعد تماما عن كرة القدم, وعمل في مجال الماس بجنوب إفريقيا, حتي توفي عام.2016 انسحاب إيمانا من أشهر وقائع الفرق المصرية في بطولات الكاف, ماتعرض له الزمالك أمام إيمانا بطل الكونغو الديموقراطية في دور الثمانية لنسخة بطولة أبطال الدوري عام1979, عندما اصطدم الفريق الأبيض بإيمانا وفي لقاء الذهب بالقاهرة يفوز الزمالك1/3, وينسحب الزمالك خلال الشوط الثاني من مواجهة العودة بكينشاسا بعد احتساب الحكم ركلة جزاء مشكوكا في صحتها لأصحاب الأرض, وقبل أن يتراجع عن ركلة جزاء للزمالك مبررا ذلك بالغضب الجماهيري.