أعلن عدد من المثقفين مساء أمس بنقابة الصحفيين, مشروع الدستور الثقافي والذي جاء بناء علي دعوة سابقة, عقدت الثلاثاء الماضي بمقر نقابة الصحفيين. وجاء الشكل النهائي للدستور بعد مائدة مستديرة لمناقشة مشروع الدستور الثقافي وحضر نحو25 مثقفا من مختلف التيارات والاجيال والاهتمامات فضلا عن تلقي ملاحظات مكتوبة من عدد آخر ممن لم يتمكنوا من الحضور الشخصي. ومن أبرز من شارك في مناقشات المائدة المستديرة بسمة الحسيني,حلمي شعراوي, سامح الصريطي, سعيد الكفراوي, محمود الورداني, فضلا عن مطلقي المبادرة احمد اسماعيل وحمدي الجزار, ورفعت سلام, وعز الدين نجيب. كما وردت مشاركات كتابية من شيرين أبوالنجا, سمير الفيل, قاسم مسعد عليوة, وموافقات عدد اخر من المثقفين علي المشروع, برسائل الكترونية, بلا ملاحظات اضافية. وخلال المناقشات وافق جميع المشاركين من حيث المبدأ ورحبوا بمشروع الدستور الثقافي كخطوة اولي لتفعيله ودعا المشاركون في المائدة الي تشكيل امانة دائمة للدستور الثقافي من9 أشخاص, تعمل علي دعوة بقية المثقفين الذين لم يتمكنوا من المشاركة بالحضور او ارسال مقترحاتهم خلال الأسابيع الثلاثة القادمة, كما تعمل الامانة علي دعوة بقية المثقفين الذين لم يتمكنوا من المشاركة بالحضور او ارسال مقترحاتهم خلال الاسابيع الثلاثة المقبلة كما تعمل الامانة علي تجميع المقترحات, ودراستها والتفاعل معها وتحدد خطة العمل والحركة خلال الفترة المقبلة. كما دعا المشاركون في المائدة الي ارسال الدستور الثقافي الي جميع ا لجهات المعنية وخاصة لجنة صياغة الدستور لادارج المواد الأساسية من الدستور الثقافي في الدستور المصري, وإرساله الي المجلس العسكري ورئاسة الوزارء ووزير الثقافة وجميع المؤسسات والنقابات والأحزاب والشخصيات المعنية بالعمل الثقافي. وأعلن المثقفون المشاركون تجديد التزامهم بالدفاع عن الثقافة الوطنية, ورفض التطبيع مع الثقافات العنصرية, مطالبين أجهزة الدولة الرسمية بألا تكون اداة لهذا التطبيع دون احترام لمكونات الهوية الوطنية ومواقف المثقفين المصريين الثابتة في هذا الصدد.