انقسام كبير تشهده أروقة الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم حاليا حول استدعاء عبدالله السعيد صانع ألعاب فريق أهلي جدة السعودي خلال تجمعه المقبل عندما يلتقي النيجر في ختام تصفيات أمم إفريقيا. وشهدت الساعات الأخيرة, ضغطا من جانب الجهاز المعاون علي خافير أجيري المدير الفني لاستدعاء السعيد33 عاما في ظل تألقه خلال الفترة الأخيرة برفقة فريقه والحاجة إلي ضخ أسماء ذات خبرات في التشكيلة عندما يخوض منافسات أمم أفريقيا المقبلة. فيما لايزال أجيري يميل بشدة إلي استمرار سياسة ابعاد اللاعبين فوق سن الثلاثين عدا أحمد المحمدي المحترف في أستون فيلا الإنجليزي. علي جانب آخر بدأ خافير أجيري دراسة منتخبات التصنيف الاول علي المستوي الافريقي من الان, استعدادا لبطولة امم افريقيا التي تم سحب تنظيمها قبل عدة ايام من الكاميرون, بعد تأكد عدم تواجد المنتخب الوطني علي رأس إحدي المجموعات الست في قرعة بطولة امم افريقيا. وجاء المنتخب الوطني في المركز الثامن افريقيا بعدما تقدم مركزين فقط في التصنيف الدولي الصادر عن الفيفا, حيث احتل الفراعنة المركز56 بدلا من المركز ال58 الذي كان يحتله من الشهر الماضي. باتت صدارة المجموعات الست محجوزة كل من المنتخب السنغالي الذي جاء علي رأس منتخبات القارة السمراء, في المركز ال23 عالميا, ومن بعده تونس صاحبة المركز ال26 عالميا والثاني افريقيا, وفي المركز الثالث منتخب المغرب الذي احتل المركز ال40 عالميا, ونيجيريا في المركز ال44 عالميا والرابع افريقيا والكونغو الديموقراطية في المركز ال49 عالميا والخامس افريقيا, ثم منتخب غانا في المركز ال51. وتعد الفرصة الوحيدة لتواجد منتخب مصر علي رأس احدي المجموعات الست هي اقامة البطولة في مصر بعد سحب التنظيم من الكاميرون. يأتي ذلك في الوقت الذي يسعي فيه الجهاز الفني للمنتخب الوطني لاكتشاف عناصر جديدة من بين اندية الدوري الممتاز علي امل علاج بعض القصور في الاماكن التي يعاني منها المنتخب الوطني وتحديدا في مركز الظهير الأيسر وقلب الدفاع, وذلك لمنحهم الفرصة خلال شهر مارس المقبل في اول تجمع للمنتخب استعدادا لخوض مباراة النيجر في ختام التصفيات.