تسارعت وتيرة التوتر علي خلفية احتجاز روسيا لسفن أوكرانية في بحر آزوف علي, وحذرت الولاياتالمتحدةموسكو من أن التحركات الخارجة علي القانون ستحول دون تطوير علاقات طبيعية بين البلدين. وقالت سفيرة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة نيكي هايلي أمام مجلس الأمن الدولي إن: الولاياتالمتحدة ترحب بوجود علاقات طبيعية مع روسيا. ولكن الأفعال الخارجة عن القانون مثل هذه تجعل ذلك مستحيلا. ودعت هايلي أيضا روسيا إلي الإفراج عن السفن الأوكرانية وطواقمها. وقالت ندعو روسيا إلي احترام واجباتها الدولية وعدم الاعتراض أو مضايقة الملاحة البحرية الأوكرانية في مضيق كيرتش والإفراج عن السفن الأوكرانية المحتجزة وطواقمها وفض حدة التوتر التي سببتها. وقد أخفقت روسيا أمس خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي في تصنيف الاشتباكات مع أوكرانيا والتي وقعت بالقرب من شبه جزيرة القرم المتنازع عليها والبر الرئيسي الروسي, علي أنها تمثل انتهاكا لسيادة موسكو. لكن الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا كانت من بين الدول التي صوتت ضد محاولة موسكو لعقد اجتماع حول انتهاك حدود الاتحاد الروسي. في هذه الأثناء, ذكرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن الخلاف البحري بين موسكو وكييف أدي إلي اندلاع احتجاجات عنيفة عند البعثات الدبلوماسية الروسية في أوكرانيا. وتجمع70 متظاهرا, أغلبهم من الشباب, عند القنصلية الروسية في خاركيف, وألقوا أجساما مشتعلة علي المبني وحاولوا إضرام النيران في الإطارات, بحسب المنظمة التي لديها بعثة من760 مراقبا غير مسلح عبر أوكرانيا.