شهدت بعض المحافظات أمطارا خفيفة منها المنياوالدقهلية.. فيما ضربت السيول إحدي قري أسيوط التي زودت بالإعانات اللازمة للقرية التي تقع علي مخر السيول وقرر المحافظ رصف القرية وإعادة تطويرها. ففي أسيوط شهدت المحافظة أمطارا غزيرة وسيولا وقامت الأجهزة التنفيذية وعلي رأسها المحافظ جمال نور الدين ومدير الأمن اللواء جمال شكر بالوجود منذ الساعات الأولي للسيول, وقامت بالدفع بنحو50 سيارة كسح ولودرات, وقامت بتخصيص نحو50 خيمة إيواء بمبني مدرسة عزبة سعيد, لكن الأهالي لم يذهبوا إليها مفضلين البقاء أمام منازلهم وعند ذويهم. وشدد المحافظ علي اتخاذ إجراءات حصر المتضررين والتلفيات التي أصابت المنازل من الأمطار عن طريق اللجنة المشكلة لذلك وصرف التعويضات العاجلة لهم وتأمين إعاشتهم, فيما قام المحافظ بزيارة المعسكر المقام بمدرسة عزبة سعيد الابتدائية وآخر بمركز الشباب فضلا عن توفير50 خيمة متكاملة للمتضررين مزودة ب200 سرير و200 مرتبة و400 بطانية ووجبات غذائية. وفي المنيا اجتازت المحافظة خطر السيول ومرت الأزمة بسلام بربوع المدن والقري نتيجة الاستعداد لمواجهتها خطر السيول.. حيث نجحت إدارة الأزمات بالتنسيق مع عمر درويش وكيل وزارة الري ورئيس الإدارة المركزية للري بالمحافظة في اجتياز الأزمة بسلام خاصة مع سقوط أمطار خفيفة بمناطق بأبو قرقاص وملويوالمنيا وسمالوط. وأكد رئيس الإدارة المركزية أهمية الجاهزية والاستعداد المسبق لمخرات السيول والتي تم التحقق منها قبل الأزمة لاستيعاب المياه حال حدوث السيول والقيام بإعداد خطط وسيناريوهات للمناطق الجنوبية بالمحافظة شرق مركزي ملوي وديرمواس. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الدكتور كمال شاروبيم, محافظ الدقهلية, حالة الاستنفار القصوي في جميع مدن ومراكز وأحياء المحافظة لمواجهة سقوط الأمطار وأكد خلال لقائه مع رؤساء المراكز والمدن والاحياء علي ضرورة أن تكون الوحدات المحلية وإدارات مجالس المدن جاهزة للتعامل مع الامطار أولا بأول وسحب المياه المتجمعة نتيجة سقوطها من الشوارع حتي لا تتأثر حركة المرور للمواطنين والسيارات.