تجمهر عدد كبير من أهالي قرية كفر حجازي أمام مستشفي المحلة الكبري وحاصروه من كل جانب وحاولوا اقتحام المستشفي وخطف جثة قتيل من أبناء القرية لقي مصرعه بعد أن طعنه مسجل خطر بساطور فأرداه قتيلا, حيث تم نقله إلي المستشفي لإسعافه ولكنه وصل إليها جثة هامدة. ونظرا لأن يوم أمس الجمعة كان عطلة رسمية, فقد تأخرت إجراءات التصريح بدفن الجثة لعدم حضور الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لتحديد ومعرفة أسباب الوفاة بناء علي قرار نيابة مركز المحلة وهو ما سبب غضب أهالي القرية وأسرة المجني عليه والذين حاولوا اقتحام المستشفي لخطف الجثة ودفنها بعد أن تجمهروا بأعداد كبيرة, ولكن قوات الأمن والقوات المسلحة تدخلت للسيطرة علي الموقف. وكان العميد حسين شاهين مأمور مركز المحلة الكبري قد تلقي إشارة من المستشفي العام بوصول السعيد عمر أبوموسي(23 سنة) حلاق ومن أبناء قرية كفر حجازي جثة هامدة إلي المستشفي بسبب إصابته بطعنة بساقه اليسري بآلة حادة أدت إلي قطع الشرايين ونتج عنه نزيف حاد أود بحياة المجني عليه. انتقل إلي مكان الحادث والعقيد مسعد أبوسكين رئيس فرع البحث الجنائي حيث أسفرت التحقيقات الأولية عن تعرض المجني عليه لمحاولة سرقة بالإكراه من أحد اللصوص وهو مسجل خطر خارج من السجن منذ فترة قصيرة ويدعي هاني الغريب الطرابيلي(20 سنة), وهو أيضا من أبناء قرية كفر حجازي وعندما اعترضه المجني عليه وحاول التصدي له لمنعه من سرقته انهال عليه المتهم بساطور كبير كان بحوزته سقط علي أثرها المجني عليه علي الأرض وهو ينزف الدماء.