أكد الدكتور إبراهيم المصري أستاذ الاقتصاد, العميد الأسبق لكلية الإدارة بأكاديمية السادات, أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة السودان الشقيقة تعد في غاية الأهمية نظرا لما تحمله هذه الزيارة من توقيع اتفاقيات تعاون مشتركة بين البلدين تصب في صالح اقتصاد الدولتين. وأضاف أن حجم الاستثمارات السودانية في مصر يعد ضئيلا للغاية; حيث إنه لا يتعدي100 مليون دولار, ومن هنا تأتي أهمية الزيارة التي يقوم بها الرئيس للسودان للعمل علي زيادة حجم الاستثمارات السودانية في مصر, خاصة في ظل الفرص الاستثمارية المتاحة حاليا, فضلا عن تعزيز علاقات التبادل التجاري بين البلدين. وأوضح أن الفرصة سانحة أيضا للمستثمرين المصريين للعمل علي ضخ استثمارات جديدة في السودان, في العديد من المجالات, خاصة في مجال الزراعة, والثروة الحيوانية والعقارات, فضلا عن إمكان وجود مشروعات مشتركة بين البلدين بمشاركة القطاع الخاص, مشيرا إلي أن تعاون مصر والسودان علي المستوي الاقتصادي, سيسهم في النهوض باقتصاد البلدين ليصبح الأول علي قارة إفريقيا. وقال الدكتور عبد الرحمن عليان, الخبير الاقتصادي, إن العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر والسودان, تحتاج إلي دفعة كبيرة خلال الفترة المقبلة, مشيرا إلي أن زيارة الرئيس السيسي للسودان ستكون محركا للعلاقات الاقتصادية بين البلدين.