ترك مسئولو شركة الدلتا للسكر أزمة مزارعي البنجر تتفاقم وتفرغوا لتكذيب بعضهم البعض, حيث نفي عبدالحميد سلام, رئيس مجلس ادارة الشركة ما أكده مدير المصانع المهندس إبراهيم موسي من أن المزارعين هم الذين تسببوا في خفض اسعار محصول البنجر هذا العام لزيادتهم الانتاج وزراعتهم17 ألف فدان دون تعاقد بالاضافة الي عدم مطالبتهم بالعقود التي يوقعونها مع المصنع. وأكد سلام انه تم خفض الاسعار هذا العام بسبب انخفاض اسعار جميع المحاصيل الشتوية كالقح والشعير وغيرها. وأضاف انه رغم تخفيض سعر البنجر هذا الموسم الا انه يعتبر المحصول الافضل بالنسبة للمزارع, حيث ان دخله في الفدان الواحد بعد حساب تكاليف الانتاج لايقل عن5 آلاف جنيه وهو مالا يحققه المزارع في اي محصول آخر وبخصوص العقود اكد سلامة ان المصنع لايرفض تسليمها للمزارعين ولكنهم لايطالبون بها. ومن ناحيتهم اكد المزارعون تضارب تصريحات. كما اكدوا انه لايوجد مزارع واحد يقوم بزراعة المحصول الا بعد التعاقد وبموافقة المصنع حيث ان التقاوي لايحصل عليها الا المتعاقد فقط. وليس هناك اي مصدر اخر للحصول عليها الا من المصنع.. اما العقود فإن مسئولي الشركة يتجاهلونها تماما وقالوا انهم يطالبون بها دائما ولكن الشركة ترفض اعطاءها لهم كما انها لاتقوم بتوزيعها علي مكاتب المصنع وبسؤال محمد ابراهيم احد مزارعي البنجر عن سبب مما طلة الشركة في توزيع العقود اكد انه عندما تخالف الشركة احد البنود التي تم الاتفاق عليها لايستطيع المزارع اتخاذ اي اجراءات او رفع اي دعاول ضدها لانه لايمتلك اي اوراق او عقود.