نجح رجال مباحث السياحة والآثار بوزارة الداخلية في ضبط عصابة للاتجار في الآثار بالجيزة وعثر بحوزتهم علي58 قطعة يشتبه في أثريتها. وكان السيد محمود توفيق وزير الداخلية وجهرجال الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار برصد وتتبع تجار وحائزي القطع الأثرية ومرتكبي جرائم الحفر بقصد البحث والتنقيب عن الآثار وذلك للحفاظ علي ثروات البلاد. كانت معلومات وردت لرجال الإدارةتفيد بقيام مهندس بترول يدعي علاء الدين. م. س59 سنة ومقيم بمدينة نصر بالقاهرة والمدعوة نعمة. م. ك48 سنة عضو منتدب بإحدي شركات الاستثمار ومقيمة بحي السلام بالإسماعيلية بحيازتهما عدد من القطع الأثرية بأحد العقارات الكائنة بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة بقصد الاتجار. تم تقنين الإجراءات وقامت مأمورية من مباحث الإدارة بالاشتراك مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة وتم استهداف الشقة وتفتيشها وضبط المتهمين, وبصحبتهما المدعو مصطفي. م. س62 سنة عضو منتدب بإحدي شركات الاستثمار ومقيم بالمنزلة الدقهلية زوج المتهمة الثانية وحميد. ب. ب55 سنة ومقيم بالجيزة يحمل جنسية إحدي الدول العربية, حال تواجدهم بالمسكن المتحري عنه وضبط بحوزتهم58 قطعة يشتبه في أثريتها عبارة عن تمثال من الجرانيت الوردي بارتفاع120 سموتمثال من المرمر للملك رمسيس الثاني بالوضع الملكي منفصل الرأس ومائدة من الفيانس عليها10 أوان من الفيانس صغيرة الحجموتابوت من الخشب صغير الحجم بداخله مومياء لطفل صغير طوله80 سم و10 كاسات من الفيانس متوسطة الحجم و5 فناجين من الفيانس صغيرة الحجم وشمعدان علي هيئة معبد مكون من14 قطعة من الألباسترورقائق تمثل الإلهة الخاصة بالمومياء وخواتم من العاج و5تمائم مختلفة الأشكال والأحجام و41200 جنيهوصاعق كهربائي وسلاح أبيض عبارة عن مطواه قرن غزال. وبمواجهة المتهمين اعترفوا بحيازتهم للقطع المضبوطة بقصد الاتجار وأن المبلغ المضبوط خاص بالثانية وحيازة الرابع للصاعق والسلاح الأبيض بقصد الدفاع. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض علي النيابة التي باشرت التحقيق.