أكد مصطفي الضوي رئيس الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية ان كل السلع الغذائية شهدت ارتفاعات ملحوظة بسبب اقتراب شهر رمضان مؤكدا ان شركات الانتاج وتجار الجملة هم السبب الرئيسي في انفلات الأسعار وليس تجار التجزئة. وقال: إن سعر السكر كان مستقرا عند خمسة جنيهات للكيلو منذ اكثر من عام الا انه وصل خلال الايام القليلة الماضية الي5.6 جنيه للكيلو كذلك السمن الطبيعي السائب الذي وصل الي01 جنيهات للعلبة2 كيلو هذا بالاضافة الي الأرز الذي لايقل سعر الكيلو السائب عن5.4 جنيها والمعبأ5.25 جنيها اما الزيت فأقل سعر له9 جنيهات للتر. واوضح ان هناك مخاوف من تزايد حدة الاعتصامات والاضرابات مرة اخري وبالتالي توقف عجلة الانتاج محذرا من انخفاض المعروض في الاسواق. واشار أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية الي انخفاض السلع الغذائية المستوردة بنسبة تتراوح مابين70 و75% عن العام الماضي, مما تسبب في انخفاض المعروض في الأسواق وعدم القدرة علي التحكم في الأسعار, وبالتالي ارتفاعها بما لايقل عن30% في كل سلعة. وأكد شيحة ان السوق لم يعد مستقرا وهناك مخاوف لدي المستوردين من استيراد كميات كبيرة خوفا من عدم تسويقها في الأسواق المحلية هذا بالاضافة الي ان هناك صعوبات كثيرة تواجه الاستيراد اهمها القرارات المتخذة في البنوك بعدم تحويل اكثر من100 الف دولار الي الخارج وبالتالي عدم توفير السيولة المطلوبة لفتح الاعتمادات المستندية لدي البنوك في الخارج وهو الامر الذي تحايل عليه البعض بتحويل المبالغ التي تزيد عن100 ألف دولار علي أكثر من مرة لكنه تسبب في رفع تكلفة السلعة المستوردة, هذا بالاضافة الي بعض القرارات المتخذة منذ عهد رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة الأسبق لصالح اشخاص معينة سواء بمنع استيراد سلع محددة او وضع رسوم اغراق. وأضاف شيحة ان ظاهرة الانفلات الأمني أضرت كثيرا بالأسواق مؤكد تعرض العديد من الحاويات للسرقة او تعرض سيارات النقل لعمليات السطو المسلح للاستيلاء علي البضائع المنقولة مطالبا بضرورة تأمين عمليات نقل البضائع حتي تستقر الأسواق وتعود الي طبيعتها.