أشاد المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة بالجهود المبذولة من الهيئة الإقليمية للمحافظة علي بيئة البحر الأحمر وخليج عدن, والبرامج التي يتم تنفيذها لتحسين الوضع البيئي في الإقليم. و الذي يعتبر من المناطق المتميزة عالميا لاحتوائه علي تنوع بيولوجي فريد, وباعتباره من المناطق ذات الحساسية البيئية الخاصة. جاء ذلك في كلمته أمام الدورة ال13 للاجتماع الوزاري لمجلس الهيئة بالسودان أمس. ناقش الاجتماع تطوير خطط الطوارئ الوطنية في الإقليم لتشمل حوادث التسرب الكيميائي, ورقابة دول الميناء علي السفن, وكذا الدراسات والأبحاث ذات الطابع الإقليمي, والمصادقة علي بروتوكول تبادل المعدات والأجهزة, بالإضافة إلي تفعيل إعلان البحر الأحمر وخليج عدن منطقة خاصة. وأكد جورج, خلال الاجتماع, أن قضية التغيرات المناخية بصفة عامة, وتأثيرها علي الشعاب المرجانية بصف خاصة, تعد إحدي أولويات العمل البيئي في الإقليم من خلال الاستراتيجية التي أعدتها الهيئة للتأقلم والتخفيف من آثار تلك التغيرات التي بدأت في تنفيذها منذ عام2008, كما أكد ضرورة استمرار عمليات الرصد البيئي لجودة المياه في البحر الأحمر وتقوية شبكة تبادل المعلومات لنتائج الرصد البيئي لإنشاء قاعدة بيانات مشتركة للإقليم مما يسهم بدرجة فاعلة في دراسات تقويم الآثار المترتبة علي التغيرات المناخية. كما أشاد الوزير بما تقدمه الهيئة لمركز المساعدات المتبادلة بالغردقة, مما يتيح التعاون الكامل بين دول الإقليم لمواجهة الحالات الطارئة للتلوث, وهو الهدف الأساسي لتأسيس مركز الهيئة حيث وقعت الدول علي البروتوكول الإقليمي الخاص بالاستعانة ونقل الخبراء والفنيين والمعدات عبر الحدود كأحد الأسس العامة للتنسيق والتعاون لمكافحة التلوث بالزيت في البحر الأحمر.