فيلم صحوة كوكب القرود من الأفلام غير التقليدية التي ظن البعض انها قد لاتظهر ثانية علي الشاشة, لكن شركة فوكس الامريكية أعلنت عن نسختها الجديدة منه, بعد فيلم عام2001 الذي كان إعادة إنتاج بدوره, وكان من إخراج تيم بيرتون, وكان بعنوانPlanetOfApes يبدأ في شهر أغسطس المقبل في مصر عرض فيلم صحوة كوكب القرودRiseofthePlanetsoftheApes الفيلم الاول يحكي كيف استطاعت سلسلة كوكب القرود علي مر تاريخها الطويل من استغلال الفضول البشري لمعرفة كيف كان اسلاف البشر يعيشون, وعلاقة الجنس البشري بقصة تطور الكائنات الحية علي كوكب الأرض, والآن يقدم المخرج روبرت وايت فيلما جديدا مثيرا من السلسلة.. لكن وإن كان الفيلم يتبع السلسلة, إلا أنه يختلف عنها في عدة نقاط أولها إنه لا يعد جزءا تاليا بالمعني المفهوم بل هو استطراد جديد تماما, أو تنويعة مختلفة عن الفيلم الأصلي. ايضا في هذه النسخة الجديدة من الفيلم سيتم تصميم القردة عبر تقنيات الكمبيوتر جرافيك الحديثة عكس العمل الأول, حيث لعب المكياج الدور الرئيسي في المؤثرات, وقام ممثلون متنكرون فيه بدور القرود. الخدع السينمائية في الفيلم الجديد يقدمها ستديوWitaDigital الاسترالي, الذي بدأ في جذب اهتمام المخرجين في هوليوود بعد صنعه لمؤثرات سلسلة أفلامLordoftheRings الفائقة, وأيضا النسخة الجديدة من فيلمKigKong للمخرج بيتر جاكسون عام2005.. بتقنية ثورية هي التقاط الحركة أوMotionCapture والتي تدفع في فيلم صحوة كوكب القرود إلي حدودها القصوي. تدور الأحداث في الفيلم الجديد حول الكيفية التي أدت بها تجارب الإنسان في مجال الهندسة الوراثية إلي تطوير ذكاء القرود, بما سمح لها في النهاية بالسيطرة علي البشر يعد الفيلم هو السابع المعدل من النسخة الأصلية, التي وصل أولها إلي الشاشة الفضية عام1968. الفيلم يستند إلي واقع علمي صارم, وهو محاولات البشر لدراسة ذكاء القرود وتطويرها, وهي محاولات بدأت حديثا نسبيا, في الواقع فإن أقدم الأبحاث حول ذكاء القرود يرجع إلي50 عاما مضت, أي قبل ظهور الجزء الأول من كوكب القرود بفترة بسيطة النجم جيمس فرانكو بطل الفيلم الجديد يظن إن هذا الاهتمام لدراسة كيف تفكر القرود يرجع إلي بحثنا المحموم عن الحلقة المفقودة في التطور والفيلم يقدم رؤية شاملة حول هذا الوضع.