في سرية تامة, يدرس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي مبكرا البحث عن البدلاء لعدد من نجوم الفريق الكروي الأول وعلي رأسهم الحارس محمد عواد وإبراهيم حسن وكالديرون الذين يرغبون في الاحتراف الخارجي بنهاية الموسم الحالي بالأندية العربية والأوروبية لسد الفراغ غيابهم في مراكزهم. وشهدت الساعات الأخيرة طلب إبراهيم عثمان رئيس النادي من الثلاثي عواد وإبراهيم حسن وكالديرون التركيز في التدريبات واللقاءات الرسمية بالدوري والكأس بعد أن طالبوا منه في جلسات خاصة معه تأمين مستقبلهم المادي بالموافقة علي عروض الاحتراف التي يمتلكونها بمبالغ مالية كبيرة تنصب في مصلحتهم وتنعش خزينة النادي بالملايين ووعدهم عثمان تلبيتها إذا وجد البديل الجاهز لهم وحثهم غلق هذا الملف مؤقتا وعدم الحديث عنه. وفي سياق متصل بدأ المسئولون في النادي يراقبون اللاعبين المعارين للأندية المحلية أحمد صالح وزة وأحمد الجندي للقناة وأسامة كاجو لسيراميكا وأحمد الجعيدي للمريخ وباسم عبد العزيز لكوكاكولا وتقرر عدم التفريط في أي عنصر منهم يظهر بمستوي جيد في المرحلة المقبلة واعادته إلي صفوف الدراويش في الموسم المقبل اسوة بتجربة شكري نجيب رأس الحربة الذي أعاده الإسماعيلي بعد نصف موسم قضاه معارا في المقاولون العرب. وفي شأن مختلف يترقب لاعبو الإسماعيلي صرف الجزء الأخير من الدفعة الثانية لمستحقات عقودهم السنوية بعد أن قامت إدارة النادي بتجميدها لعدم وجود سيولة مادية تساعدهم علي حل هذه المشكلة التي لا تزال معلقة حتي إشعار آخر وقد يلجأ المسئولون بالدراويش إلي منح أعضاء الفريق مكافآة الفوز علي الإنتاج الحربي لتهدئهم لاسيما وأن البعض منهم يتحدث عن الاحتياج الشديد للحصول عليها لظروفهم الأسرية والمعيشية, علي جانب أخر استقر المجلس العثماني علي تخصيص غرفة للبرتغالي بدرو بارني المدير الفني لفريقهم داخل فندق النادي للإقامة بها بصفة مستمرة وصرف النظر عن تأجير مسكن خاص له ترشيدا للنفقات.
