لأول مرة في تاريخ مصر ارتفع الاحتياطي النقدي خلال15 شهرا فقط بنحو18 مليار دولار, منذ قرار تحرير سعر صرف العملات3 نوفمبر2016, الأمر الذي يأتي بالتزامن مع تحسن الوضع الاقتصادي المصري في عيون المؤسسات الاقتصادية, وتوقعت أمس مؤسسة فيتش أن يكون الاقتصاد المحلي الأحسن أداء بالقارة الأفريقية خلال العام الحالي, وهو الأمر الذي أرجعه خبراء إلي برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي انتهجته مصر منذ نهاية2016 للخروج من عنق الزجاجة وبدء مرحلة الانطلاق بقوة لمصاف الدول. وقال الدكتور عبد المطلب عبد الحميد, عميد مركز البحوث الاقتصادية, رئيس قسم الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية: إن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي بهذه النسبة للمرة الأولي في تاريخ الاقتصاد المصري ليصل إلي37 مليار دولار, أكبر دليل علي خروج مصر من الأزمة الاقتصادية التي كانت تحيط بها وبداية التحسن والتعافي في ظل القوانين والقرارات التي أصدرتها الحكومة لوقف نزيف الخسائر بجميع القطاعات. وقالت الدكتورة يمن الحماقي, أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس, إن تقرير فيتش وتوقعاته بنمو الاقتصاد المصري خلال عام2018, يعد تقريرا إيجابيا يصب في مصلحة الاقتصاد المصري, موضحة أن فيتش من المؤسسات الدولية التي لها ثقلها عالميا, وبالتالي فإن ردود الأفعال تجاه هذا التقرير ستكون إيجابية وتصب بشكل مباشر في صالح الاقتصاد المصري, مما سيعمل علي جذب المزيد من الاستثمارات خلال العام الجاري. تفاصيل أخري ص2