بدأت أمس فعاليات, مؤتمر الأهرام الأول للطاقة بعنوان مصر مركز إقليمي للطاقة.. الواقع والتحديات, برعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وبحضور الدكتور محمد شاكر, وزير الكهرباء والطاقة المتجددة, والمهندس طارق الملا, وزير البترول والثروة المعدنية, والسفير أحمد أبو الغيط, أمين عام جامعة الدول العربية وعبد المحسن سلامة, رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام, وماجد منير رئيس تحرير جريدة الأهرام المسائي. وبحضور علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام واللواء محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي ومحمد سعفان وزير القوي العاملة واللواء كمال الدالي محافظ الجيزة والمهندسة نادية عبده محافظ البحيرة واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد واللواء خالد سعيد محافظ الشرقية واللواء سيد نصر محافظ كفر الشيخ واللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية واللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية والكاتب الصحفي الكبير الأستاذ مرسي عطا الله والكاتب الصحفي الكبير مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام, وكبار رجال الدولة ورؤساء وممثلي كبري شركات البترول والكهرباء المصرية والعالمية. بحث المؤتمر علي مدار اليوم الأول مستقبل الطاقة في مصر وكيف يمكن أن تصبح مصر مركزا إقليميا للطاقة, وأكد المشاركون في المؤتمر الفرص الواعدة التي تنتظر قطاع الطاقة في مصر, مشددين علي دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا القطاع الحيوي الذي تعول عليه الدولة في تلبية احتياجات مخطط التنمية الطموح الذي تنفذه منذ ثورة30 يونيو. وطرحت وزارتا البترول والكهرباء خلال المؤتمر رؤيتهما المتكاملة لتحويل مصر إلي مركز إقليمي للطاقة, في ظل ما تمتلكه من مقومات وفي ضوء الإستراتيجية المتكاملة للوصول إلي ذلك المركز عبر دور محوري مصري بمنطقة الشرق الأوسط, ورسم معالم المستقبل الواعد بمزيد من التقدم في هذا المجال الحيوي, ولا سيما في ضوء التحديات التي تموج بها المنطقة, وأيضا في ظل الدور المحوري الذي تقوم به مصر وتحركاتها واتفاقياتها المدروسة لتعميق الاستفادة من الإمكانات المصرية الهائلة في مجال البترول والغاز والكهرباء والطاقة المتجددة. وبحث المؤتمر في يومه الأول دور الشركاء الأجانب والفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة بمشاركة ممثلي ورؤساء كبري شركات البترول والكهرباء العالمية العاملة في مصر والتي ارتبطت أسماؤها مؤخرا بشراكات كبري مع الحكومة المصرية في هذا المجال, وطرح رؤساء وممثلو تلك الشركات رؤيتهم للوصول إلي تحقيق الهدف المنشود من المؤتمر ويقدمون تصورا يتكامل مع الإستراتيجية الحكومية لتحويل مصر إلي مركز إقليمي للطاقة. كما قدم ممثلو ورؤساء البنوك ومؤسسات التمويل المصرية والدولية في جلسة موسعة تصورا متكاملا لدور البنوك والمؤسسات المالية في تمويل مشروعات الطاقة وبرامج تحويل مصر إلي مركز إقليمي, إلي جانب استعراض التيسيرات والتسهيلات المقدمة في هذا الصدد وسبل تذليل أي عقبات في هذا الصدد في ضوء إستراتيجية تعتمد علي شراكة بين أجهزة الدولة وتلك المؤسسات لتفعيل الاستفادة من إمكانات مصر ومقوماتها في مجال الطاقة وتعزيز قدراتها في هذا المجال.