يختتم مؤتمر الأهرام الأول للطاقة فعالياته اليوم, بمناقشة عدد من الموضوعات, يتصدرها التخطيط والابتكار في مجال الطاقة المتجددة, وقانون الغاز وتهيئة السوق لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية, والتغيرات المناخية, وكفاءة استخدام الطاقة, وتحسين خدمة المواطنين. وقد بدأ المؤتمر فعالياته أمس بعنوان مصر مركز إقليمي للطاقة.. الواقع والتحديات, تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء, ومشاركة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة, والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية, إلي جانب وزيري القوي العاملة, والدولة للإنتاج الحربي, ومحافظي البحيرة وكفر الشيخ والوادي الجديد والإسماعيلية ومطروح والشرقية والقليوبية, ورؤساء وممثلي كبري شركات البترول والكهرباء المصرية, وممثلي مؤسسات التمويل المصرية والدولية. يأتي انعقاد المؤتمر, الذي تنظمه جريدة الأهرام المسائي وشركة الأهرام للاستثمار بهدف وضع برنامج عمل متكامل, يتوافق مع إستراتيجية وتوجه الدولة لتحويل مصر إلي مركز إقليمي للطاقة. وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية من المحطات والحقول والموانئ, وموقعا جغرافيا متميزا يؤهلنا لتنفيذ مشروع تحويل مصر إلي مركز إقليمي للطاقة خلال سنوات, كما تم إجراء التعديلات التشريعية الممكنة, ومنها صدور قانون تنظيم أنشطة سوق الغاز, الذي يسهم في إنشاء جهاز خاص لتنظيم سوق الغاز. وأكد د. محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن الحكومة تملك خطة طموحا للربط الكهربائي مع الدول المجاورة والإقليمية ضمن مشروع مصر مركز إقليمي للطاقة وضمن بنودها مشروع الربط الكهربائي مع السعودية, الذي سيتم تنفيذه بشكل نهائي في أبريل من عام2022 بقدرة3 آلاف ميجاوات.