رحب العاملون بالقطاع السياحي بقرار استئناف الرحلات بين القاهرة وموسكو بداية من شهر فبراير المقبل, مؤكدين أن القرار خطوة جيدة علي الطريق الصحيح لعودة الحركة السياحية الوافدة من السوق الروسية إلي المدن المصرية, لأن ما يعني السياحة هو عودة الطيران الشارتر المتوقعة خلال أبريل المقبل, كخطوة ثانية طبقا لبروتوكول عودة رحلات الطيران الجوية بين البلدين. وقال عادل عبد الرازق, نائب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية السابق: إنه علي الرغم من عودة الرحلات بالقاهرة إلا أنها تنعكس علي المنتجعات السياحية, خاصة شرم الشيخ والغردقة التي يفضلها السائح الروسي. وأشار هشام الدميري, رئيس هيئة تنشيط السياحة, إلي أن عودة الطيران بين البلدين يعد بمثابة حملة دعائية ترويجية لمصر مجانا. وأضاف الدميري أن المقصد السياحي المصري بدأ يستعيد عافيته وستكتمل مع عودة الرحلات السياحية الروسية إلي مناطق مصر السياحية وليس للقاهرة. وأشار إلي أن الهيئة مستمرة في خطتها الترويجية والعمل علي الأسواق السياحية الجديدة والواعدة وأيضا الأسواق التقليدية المصدرة للسياحة المصرية. وقال هشام علي, رئيس جمعية مستثمري جنوبسيناء, إن استئناف الطيران العارض هو الهدف, مشيرا إلي أن الطيران المنتظم يستخدم من جانب المقيمين من الروس في مصر أو من جانب رجال أعمال لديهم أعمال مشتركة تتطلب السفر إلي روسيا.