تسيطر علي الأسواق المحلية حالة من العشوائية, فيما يتعلق بأسعار السلع فلا يوجد معيار حقيقي يمكن من خلاله توقع حركة الأسعار خاصة بالنسبة للسلع متغيرة الأسعار باستمرار كأسواق الدواجن والأسماك والخضر والفاكهة والذهب, مع غياب الرقابة المحكمة علي الأسواق في ظل آليات العرض والطلب التي تؤدي في العديد من الأحيان إلي ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر. في البداية, أكد, الدكتور عبد العزيز السيد, رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية, أن تراجع الطلب مع توافر المعروض من الدواجن أدي إلي استقرار أسعار الدواجن منذ نحو3 أسابيع علي معدلاتها المنخفضة مقارنة بالأشهر الماضية خاصة شهر رمضان المبارك الذي ارتفعت فيه الدواجن بشكل جنوني. وأشار إلي أن أسعار الدواجن تتحرك بنحو50 قرشا أو جنيه سواء بالهبوط أو الارتفاع علي مدار الفترة الماضية وحتي الآن, إلا أن هذا التحرك لا يعني ارتفاع أو انخفاض الأسعار خاصة أنه لا يذكر, فالدواجن البلدية يتراوح سعرها بين27 و28 جنيها للكيلو بالمزرعة لتصل للمستهلك بنحو30 و31 جنيها, والبيضاء تتراوح بين18.5 جنيه و19 جنيها, لتصل للمستهلك بنحو22 جنيها. أما بالنسبة للخضر والفاكهة فشهدت أسعارها تباينا ملحوظا حيث انخفضت بعض الأصناف وارتفع البعض الآخر في المقابل, وعن الانخفاضات, قال, حاتم النجيب, المتحدث باسم اتحاد تجار سوق العبور: إن أسعار الطماطم تراجعت أمس من4.5 جنيه إلي3.75 جنيه, والبصل من2.4 جنيه إلي2.25 جنيه, والخيار من4.5 جنيه إلي3.5 جنيه, بينما ارتفع سعر كل من كيلو البازلاء البسلة من10 جنيهات إلي13 جنيها بسوق الجملة, والملوخية من جنيهين إلي3 جنيهات.