استقرت أسعار الذهب مع بداية تعاملات الأسبوع علي اخر سعر لها يوم الجمعة الماضي, مدعومة باستقرار الأسعار في البورصات العالمية عند1292 دولارا, حيث يباع جرام الذهب عيار21 بنحو637 جنيها بدون مصنعية. نادي نجيب, سكرتير عام شعبة المشغولات الذهبية بالغرفة التجارية بالقاهرة, قال, إن سوق الذهب استهلت تعاملات الأسبوع باستقرار أسعار الذهب دون تغيير علي اخر معدلات لها التي سجلتها يوم الجمعة الماضي, حيث لم يحدث أي تحرك في السعر بالبورصات العالمية مع بداية تعاملات أمس. وأشار, إلي أن الأوقية استقرت أمس عند1292 دولارا, في ظل هدوء المسيطر علي البورصات العالمية خلال الفترة الحالية, متوقعا إمكانية ارتفاع الأسعار خلال الأيام القليلة المقبلة مع اتجاه المضاربين للشراء خلال الفترة الماضية وتراجع الكميات المعروض من الذهب. وتابع: عمليات المضاربة التي تتم بين البورصات العالمية, تتحكم في أسعار الذهب سواء بالارتفاع أو الانخفاض فالمضاربون عادة ما يقومون بالشراء في ظل تراجع الأسعار إلي أن تنخفض الكميات المعروضة في السوق, فتبدأ الأسعار في الارتفاع وفقا لآليات العرض والطلب إلي أن تصل إلي1300 و1310 و1330 دولارا. وأضاف: ارتفاع الأسعار خلال الأيام القليلة المقبلة أمر وارد عقب الهدوء المسيطر علي السوق حاليا, فبعد كل هدوء ترتفع الأسعار في البورصات العالمية, حيث أنه بعد انخفاض الأسعار سيقوم المضاربون بعمليات شراء موسعة خلال الأيام المقبلة للاستفادة بالفارق السعري, الأمر الذي سوف يودي لتراجع المعروض مما سيزيد السعر مرة أخري. وأشار, إلي أن السوق المحليةمفتوحة نتيجة عمليات الاستيراد والتصدير, وبالتالي فإن السوق تعتمد علي السعر العالمي بشكل فوري, فالتجار لديهم شاشات تعرض الأسعار في البورصات العالمية وحينما يتغير السعر عالميا يحدث الأمر نفسه في السوق المحلية. وأوضح, أن سعر الدولار بالسوق المحلية يتحكم أيضا في سعر الذهب حيث السعر محليا يحدد بعد احتساب السعر العالمي بسعر صرف الدولار, ويعتبر سعر الدولار مستقرا منذ فترة بالسوق الموازية, الأمر الذي ساهم في استقرار سعر الذهب. وأوضح, أن السوق لا تزال تعاني من الركود التام خاصة بعد ارتفاع أسعار الذهب بنسبة كبيرة بالرغم من هذا التراجع حيث لا تزال الأسعار مرتفعة, فالمواطنون يحجمون عن الشراء أملا في تراجع الأسعار خلال الفترة المقبلة.