يري كثير من الأمريكيين بأن نهاية العالم باتت وشيكة, بعد سلسلة من الكوارث المتتالية في الآونة الأخيرة, من بينها زلزالان و3 أعاصير عاتية كبدت البلاد الكثير من الخسائر البشرية والمادية بلغت مئات المليارات وعشرات القتلي ومئات المصابين, الأمر الذي دفعهم إلي تخزين السلع في ملاجئ محصنة استعدادا لآخر فصول الحياة علي كوكب الأرض. وارتفعت بشكل حاد في الأسابيع الماضية مبيعات الأغذية المجمدة وأقنعة الوقاية من الغازات ومعدات أخري للنجاة, مع استعداد أصحاب هذا الفكر لمواجهة أي كارثة سواء كانت طبيعية أو من صنع الإنسان. وجاءت تلك التصرفات كرد فعل علي صور لأشخاص لا حيلة لهم في وجه الفيضانات والسيول بعد أعاصير هارفي وإرما وماريا وأخري لبلدات علي جزر محتها الكوارث من علي وجه الأرض, إلي جانب صور من دفنوا تحت الأنقاض بعد زلزالين هزا المكسيك مؤخرا وصور صواريخ كوريا الشمالية وهي تنطلق في السماء. وازداد حجم المبيعات من كاليفورنيا وكاسكاديا في الشمال الغربي لثلاثة أضعاف بعد الأعاصير العاتية وزلزال المكسيك وهي المنطقة التي استقر فيها الكثير من الراغبين في البقاء بسبب انعزالها النسبي. وعبر البعض في الأسابيع الماضية عن قناعتهم بنبوءة دينية تشير إلي أن السبت الموافق23 سبتمبر كان بداية لسلسلة من الكوارث تستمر سبع سنوات, ستؤدي لنهاية العالم.