جاءت زيارة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم لبورسعيد باليوم الأول للعام الدراسي أمس الأحد لتبعث بالعديد من الرسائل الواضحة للمنظومة التعليمية بالعام الجديد.. الأولي مساندة الوزير القوية لتجربة بورسعيد الرائدة في اغلاق المراكز الخاصة للدورس الخصوصية( السناتر) واستبدالها بانتظام العملية التعليمية بالمدرسة واستكمال تلك العملية بمجموعات التقوية المدرسية, والثانية اعلان الوزير دعمه لتجربة بورسعيد الرائدة أيضا في ربط التعليم الفني والمدارس الصناعية بمشروعات المنطقة الحرة العامة والمنطقة الصناعية جنوب الرسوة لضمان تدريب الطلبة أثناء الدراسة واستيعابهم فور تخرجهم بتلك المشروعات كثيفة العمالة خاصة بمجالات الملابس الجاهزة والضفائر الكهربائية. وفي بداية جولاته ببورسعيد تفقد الدكتور طارق شوقي وزري التربية والتعليم عددا من الفصول الدراسة, بمدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية وحرص علي حضور حصة للغة الإنجليزية بالمدرسة, والاطلاع علي تجارب استخدام نظم ووسائل العرض الالكتروني والشرح عبر الحاسوب لطلاب المراحل الثلاث بالمدرسة. وافتتح الوزير يرافقه محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان الجناح الجديد لمدرسة القناة الاعدادية بنات. والذي بلغت تكلفته3 ملايين جنيه ويتكون من5 أدوار تضم9 فصول اضافية علاوة علي42 فصلا آخر بالمدرسة التي تبلغ مساحتها0777 مترا, وحاور الوزير طالبات المدرسة في قضايا المناهج الدراسية ومدي الاستفادة من التواجد بالمدرسة ومن طرق التعليم المختلفة وأبدي الوزير إعجابه بمستوي البنات التعليمي والعملية التعليمية. وتضمنت زيارة سوقي جولة موسعة بمشروعات المنطقة الحرة الصناعية والمنطقة الصناعية بالرسوة حيث تفقد خطوط انتاج الملابس الجاهزة بإحدي المجموعات الشهيرة بالاستثمار, وخطوط انتاج الضفاير الكهربائية بأحد الشركات بالمنطقة الصناعية, والتقي طلاب وطالبات المدارس الصناعية المتدربين فيها والمقرر تعيينهم فور تخرجهم بمرتبات جيدة ومزايا تأمينية وعلاجية خاصة.