اليوم نبدأ العام الدراسي الجديد بعد هوجة تصريحات وزارية وبعد مؤتمرات متعددة وبعد سفريات مكوكية بحجة الاطلاع علي منظومة التعليم في دول كبري وبعد ارتفاع المصاريف في المدارس العامة والخاصة وبعد انتهاء المرحلة الأولي للدروس الخصوصية. اليوم الدراسة تبدأ في مدارس الغلابة ذات الفترتين الدراسيتين والفصول المكتظة وغدا البداية الحقيقية لمعظم المدارس, وبالطبع الوزير سيزور مدرسة تم إعدادها في الساعات الأخيرة لزوم التصوير والشو ووكلاء الوزارة بالمحافظات نفس الشئ ولكن لانعرف الخطة الجديدة للعملية التعليمية بشأن اكتمال تسليم الكتب ونظافة المدارس وإزالة الإشغالات أمامها وانتظام الجداول الدراسية وهذا هو الأهم ونحن في البداية. أولياء الأمور يحلمون بتسلمهم ايصالات رسمية بخاتم الجمهورية للمصروفات الدراسية في المدارس الخاصة والحكومية...متي يتحقق هذا الحلم؟ عدد كبير من النواب قرروا القيام بجولات علي المدارس للوقوف علي نجاح الاستعدادات للعام الدراسي علي حد قولهم ولكن الحكاية إن بعض النواب أرادوا أن يتأكدوا أن طلبات التحويل والقبول تم تنفيذها....كفاية الشو يانواب! وزير التربية والتعليم أوفد لجان لمتابعة المدارس الفنية في بعض المحافظات ولكن المتابعة تأخرت ولانعرف السبب لأن ملاحظات اللجان صعب تنفيذها قبل ساعات من بداية الدراسة وعلامات استفهام حول تشكيلة تلك اللجان خاصة المستشارين وحتي اللحظة لانعرف ملاحظات تلك اللجان ومستوي كفاءة المدارس الفنية ولانعرف أيضا أسباب إهمال متابعة مدارس بعض المحافظات لأن المتابعة شملت11 محافظة فقط. شيء جيد أن نهتم بتحسين الخدمة في هيئة السكك الحديدية ودخول القطاع الخاص في إدارة تلك الهيئة ولكن هناك تخوفات من ارتفاع أسعار خدمات السكة الحديد وبالطبع الخاصة بأسعار التذاكر ولابد من توضيح عمل القطاع الخاص لأن كل التصريحات والتلميحات تؤكد أن دخول القطاع الخاص سيشمل زيادة الإيرادات للهيئة دون توضيح لمسئوليات أخري لاحظت هذا الأسبوع وجود سلع غذائية ببعض البقالات التموينية اقتربت مدة انتهاء صلاحيتها خاصة منتجات الألبان..نأمل من حملة موسعة علي كل بقالات العاصمة ياسادة اليوم الأهلي مع اختبار قوي لإدارته ومدربه وصفقاته وجماهيره في لقاء العودة مع الترجي التونسي في دوري أبطال إفريقيا وأوضح التالي: رئيس النادي الأهلي سافر مع الفريق علي غير عادته للمؤازرة والدعم لأن الإخفاق يضره كثيرا موضوع شريف إكرامي أخذ أكثر من اللازم والحارس سيلعب اليوم وأخطاءه في لقاء الذهاب واردة وتحدث مع أكبر الحراس ولكن البعض يبحث عن فرصة للرغي والكلام وإلهاء الناس. من يتكلمون ويحلمون بسيناريوهات سابقة مع الفرق التونسية مخطئون لأن المدير الفني ليس جوزيه والهداف ليس متعب وصانع اللعب ليس أبو تريكة والمدافع القوي ليس وائل جمعة. من يتكلم عن الأهلي يغفل قوة وفرص الترجي التونسي فالتوانسة يعتبرونه دولة داخل الدولة كما يحدث عندنا بأن جعلنا الأهلي دولة.. والترجي عنده مدرب خبرة وكفاءة وأيضا جمهور وحقق نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب وفرصته أكبر من الأهلي ولابد وأن نعترف بذلك وهذا لايمنعنا من الدعاء للأهلي بالخروج من أزمة تلك المباراة.