بدأت ملامح أزمة تسعيرة الركوب بمواقف الأقاليم, بسبب عدم التزام بعض السائقين بالتسعيرة المحددة, ورفع الأجرة, مستغلين زيادة إقبال أبناء الوجه البحري والصعيد القاطنين بالقاهرة الكبري لزيارة أهاليهم وأقاربهم بالمحافظات بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحي, ونجح رجال المرور في إجبار السائقين علي الالتزام بالتعريفة بينما قام سائقون آخرون بزيادة التعريفة بالتراضي مع الركاب. وشهدت مواقف الصعيد بالمنيب الجديد والقديم إقبالا كبيرا من المواطنين علي السفر إلي محافظات الوجه القبلي وقام بعض السائقين برفع الأجرة25% واختلفت التسعيرة أمام السيارة عن التسعيرة المعلقة عند مدخل الموقف وبلغت تعريفة الركوب إلي أسيوط80 جنيها وسوهاج120 جنيها وبني مزار60 جنيها والمنيا65 جنيها. وأكد السائقون أن الأجرة ترتفع يوم الوقفة وليلة العيد بنسبة تتراوح من25 إلي50% بسبب الزحام الكبير وحرص بعض المواطنين علي العودة وصلاة العيد مع عائلاتهم. وشهد موقف رمسيس زحاما كبيرا بالتزامن مع عودة عدد كبير من المواطنين إلي الأقاليم وقام بعض السائقين برفع الأجرة مستغلين ضعف الرقابة وارتفعت تسعيرة السفر بموقف رمسيس ومواقف الأتوبيسات بمنطقة وسط البلد وتراوحت تعريفة السفر من القاهرة إلي مدينة الإسكندرية من50 إلي80 جنيها وبلغت تذكرة السفر من القاهرة إلي الساحل الشمالي نحو80 جنيها وقام بعض السائقين برفعها إلي100 جنيه بينما تراوح سعر الأجرة من القاهرة إلي مرسي مطروح من90 إلي160 جنيها, ومن القاهرة إلي شرم الشيخ150 جنيها بالأتوبيسات المكيفة, والقاهرةالإسماعيلية من20 إلي45 جنيها. وأكد المقدم أحمد شورة, مدير العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للمرور, أن الإدارة العامة بالتنسيق مع مديري الإدارات بدأت تنفيذ خطة استقبال عيد الأضحي وتضمنت تكثيف التواجد علي الطرق وفرض الانضباط المروري علي جميع المحاور السريعة وتعيين الخدمات المرورية اللازمة أعلي الطرق السريعة لمنع أي تكدسات أعلي المحاور, مشيرا في تصريحات خاصة إلي قيام اللواء عصمت الأشقر مدير الإدارة العامة للمرور بجولات ميدانية علي الطرق والمحاور الرئيسية بالقاهرة للتأكد من انتظام الخدمات المرورية الثابتة والمتحركة.