في الوقت الذي بدأ فيه معرض دمشق الدولي في دورته ال59 بمشاركة مصرية تضمنت نحو30 شركة, أكد الاتحاد العام للغرف التجارية أن المشاركة تأتي ضمن خطة الاتحاد لتنمية الصادرات السلعية والخدمية, وتعظيم دور قطاع الأعمال الخاص المصري في إعادة إعمار سوريا. وفي سياق متصل أشارت, شعبة إلحاق العمالة بغرفة القاهرة التجارية, إلي أن عودة عمل شركات التوظيف في أسواق مغلقة كالسوق السورية مرهونة بضمان الحفاظ علي أرواح العمالة التي سوف تعمل بهذه الأسواق. عبد الرحيم المرسي, عضو شعبة إلحاق العمالة, قال: إنه بالرغم من تصريحات رئيس الغرف التجارية بوضع عملية إعمار سوريا ضمن أولويات مجتمع الأعمال المصري, إلا أن عملية إلحاق العمالة المصرية للسوق السورية لن تتم إلا بعد تأكد الشركات من وجود أقصي درجات الأمن خاصة أنه يتم التحدث عن أرواح المصريين. وأكد أنه في البداية يمكن أن تتحرك شركات المقاولات لإعمار سوريا, الأمر الذي سوف يشجع شركات التوظيف علي العمل مرة أخري في السوق السورية, مشيرا إلي أن الشعبة لن تتواني عن العمل في أي سوق طالما أن السوق آمنة, وتوجد اتفاقيات رسمية بينها وبين وزارة القوي العمالة المصرية. من جانبه أشار, أحمد الوكيل, رئيس اتحاد الغرف التجارية إلي أنه تم إنشاء لجنة للمستثمرين السوريين داخل الاتحاد لرعاية مصالحهم ودعم مشاريعهم, مؤكدا حرص رجال الأعمال المصريين علي التواجد مع شركائهم السوريين في افتتاح معرض دمشق الدولي, مشددا علي أن العمل للمرحلة المقلبة سيكون للتعاون بشكل واسع في إعادة إعمار سوريا. وقال: إن مستوي وحجم المشاركة المصرية في معرض دمشق الدولي يعكس الرغبة الصادقة لدي مصر لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا وأهمية الاستمرار في مثل هذه الزيارات واللقاءات لفتح المزيد من آفاق التعاون بين البلدين بما يعود بالنفع علي الشعبين الشقيقين, خاصة مع التحرك الواضح لتحقيق الاستقرار في القريب العاجل في كل أرجاء سوريا.