تحسن الوضع الأمني في حمص وحلب بشهادة دولية.. واستئناف معرض دمشق الدول وطائرة بنغازي خير دليل لا يزال هناك نحو25 ألف مدني محاصرين في مدينة الرقة السورية يستخدمهم تنظيم داعش الإرهابي هناك كدروع بشرية.. تصريح هام ليان إيجلاند المستشار الإعلامي للمبعوث الأممي إلي سوريا والذي طالب التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية بالسماح للمدنيين بالفرار وتجنب وقوع ضحايا بينهم. قال إيجلاند- في مؤتمر صحفي بجنيف أمس- إن العام الحالي شهد تحولات هائلة وكبيرة, إذ باتت مدينة حلب مكانا يمكن العيش فيه وأصبحت حمص منطقة هادئة بشكل عام وإن7 آلاف شخص نزحوا يوميا من سوريا خلال عام2017, مشيرا إلي أن500 ألف نازح سوري استطاعوا العودة لمنازلهم في سوريا, موضحا أن حلب هي المدينة الأولي التي شهدت أكبر عدد من العائدين إلي منازلهم. وأوضح المسئول الأممي أن قافلة المساعدات الإنسانية المكونة من50 شاحنة والتي وصلت إلي مدينة دوما السورية بريف دمشق هي القافلة الأولي المشتركة بين الهلال الأحمر السوري والأممالمتحدة, وذلك بعد توقف عن إرسال المساعدات منذ شهر مايو الماضي. تصريحات إيجلاند جاءت بعد إعراب مبعوث الأممالمتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي مستورا أمس عن أمله بإطلاق محادثات سلام حقيقية وجوهرية في أكتوبر المقبل بعد أن أتيح الوقت الكافي للمعارضة السلمية لوضع إستراتيجية تفاوض أكثر براجماتية, وبعد نحو7 محاولات سابقة من الحوار غير الناجح. وقال دي ميستورا: إنه يرغب في توحد الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة التي تحتاج, طبقا لتصريحاته, إلي مزيد من الوقت للخروج بمقاربة أكثر شمولية وربما حتي أكثر براجماتية. وأوضح أنه تجري حاليا محادثات بين فصائل المعارضة السلمية ولكن ربما يتم عقد اجتماع رئيسي خلال الأسابيع المقبلة تعيد فيه الأطراف رسميا تنظيم وفودها قبل المحادثات المباشرة مع الحكومة السورية. الدلائل علي تحسن الوضع الأمني في سوريا وانخفاض مستوي تهديدات التنظيمات المتطرفة وبشهادة دولية هو استئناف معرض دمشق الدولي فعالياته مساء أمس الخميس بعد توقف استمر5 سنوات, وبمشاركة شركات من43 دولة عربية وأجنبية. كما وصلت أول طائرة مدنية سورية إلي مطار بنينا في بنغازي شرق ليبيا بعد توقف دام سبع سنوات.