يعود الفنان طلعت زكريا بعدد من الأعمال الفنية ما بين فيلم ومسلسل ومسرحية, حيث أكد في حواره أنه لا يتبقي له سوي3 أيام تصوير علي الانتهاء من فيلم حليمو أسطورة الشواطئ, مشيرا إلي أن ما شجعه علي تقديم هذا الفيلم هو رغبته في تقديم دور رجل اسكندراني والتي يجسدها لأول مرة, كما تحدث عن السبب في اختياره ريم البارودي لمشاركته أعماله الفنية, وقال أيضا إن السبب وراء مشاركته بمسلسل الزيبق هو الفنان كريم عبد العزيز, كما تطرق لمسرحية ليلة القبض علي حاحا والتي سيعرضها نوفمبر المقبل, وكشف أن فيلم حارس الرئيس حبيس الأدراج بالرقابة حتي هذه اللحظة, وعن مجازفته تقديم فيلم إسماعيل ياسين في الصين, وغيرها من التفاصيل في الحوار التالي:- ما السبب في تعطل تصوير فيلم حليمو أسطورة الشواطئ أكثر من مرة؟ الحقيقة أن الفيلم مر ببعض الظروف التي تسببت في توقفه أكثر من مرة, وأجلنا التصوير لهذه الأسباب وكان من بينها ظروف إنتاجية خاصة بالجهة المنتجة للفيلم وتعرض المخرج والمنتج للتعب أكثر من مرة, فاضطررنا للتوقف علي مدار الفترة الماضية ولكن علي وشك الانتهاء من الفيلم. ما هي فكرة الفيلم وما الذي حمسك له؟ ما حمسني لتقديم الفيلم هو أنني أجسد شخصية رجل اسكندراني, لأنني في الحقيقية من محافظة الإسكندرية, والعمل يصور بالكامل في الإسكندرية, وشخصية حليمو المنقذ الذي يعمل علي الشواطئ, شخصية جديدة لم يقدمها أحد من قبل, وهي ما جذبتني للمشاركة بالفيلم, بالإضافة إلي وجود حدوته جيدة داخل الأحداث, ولكني لا استطيع أن أفصح عنها واتركها مفاجئة للجمهور. تحرص علي مشاركة ريم البارودي بشكل مستمر ما السر في ذلك؟ بالفعل تعاونت مع ريم البارودي في أعمال كثيرة وكان آخرها فيلم الفيل في المنديل وهو أخر فيلم لي, كما قدمنا مسلسلين مع بعض, وحليمو أسطورة الشواطئ هو التجربة الثانية لنا سويا في السينما, والحقيقة أنني أرتاح في التعاون معها لذلك اختارها بطلة لأعمالي, فهي دمها خفيف وما يهمني هو أن يكون معي شخص يضحك الجمهور ولطيف. هل سيشارك الفيلم بشكل نهائي في عيد الأضحي وكيف تري المنافسة؟ لا أدري إمكانية نزول هذا الفيلم في عيد الأضحي من عدمه, وبالتأكيد إذا لحقنا العيد سيكون أفضل, لأنه مازال لدينا بعض المشاهد فمازال لدينا3 أيام تصوير وننتهي من العمل كله, أما المنافسة في عيد الأضحي المقبل جيدة لأنه لا توجد أفلام كبيرة مطروحة, وكذلك عدم وجود أفلام كوميدية بخلاف فيلم واحد فقط, وأتمني أن يضحك الجمهور. ما سبب مشاركتك في مسلسل الزيبق, رغم أنه بعيد عن لونك الكوميدي؟ تحمست لأننا لا نقدم مثل هذه النوعية في أعمالنا كثيرا, والعمل المخابراتي لا نقدمه كثيرا من بعد رأفت الهجان, والأهم من ذلك هو وجود كريم عبد العزيز بالمسلسل وهو ما شجعني للمشاركة بالمسلسل, فهذه هي المرة الخامسة التي أتعاون معه في عمل, وكان فيلم أبو علي عزيز علي قلبي, وسعيد جدا بالتعاون معه. ماذا عن مشاركتك في الجزء الثاني من المسلسل؟ بالطبع سأشارك في الجزء الثاني وكل الشخصيات التي شاركت في الجزء الأول ستكون موجودة بالجزء الثاني, وقد تابعت ردود الأفعال وأعجبتني, ووجدت الناس تقلدني في اللازمة التي كنت أقولها بالمسلسل حبيب خالو. البعض رأي أن الجانب الاجتماعي طغي علي جانب المخابرات, كيف رأيت ذلك؟ لقد تناولت هذا المسلسل من الجانب الكوميدي ولا علاقة لي بعملية المخابرات, نظرا لأن وجودي بالمسلسل يقتصر علي أنني خال كريم عبد العزيز بالمسلسل و كاراكتر مضحك فحسب. تعود للمسرح ب ليلة القبض علي حاحا, حدثنا عن هذا العرض المسرحي؟ المسرحية كانت مقدمة مخصوص لدولة السعودية, حيث اتفقت علي تقديمها وعرضها للشعب السعودي, وأقدم فيها شخصية رجل يدعي حاحا والذي يتعرض لمواقف كثيرة جدا حتي يتم القبض عليه في نهاية المسرحية وهي كوميدية ساخرة, والعرض سيقدم في شهر نوفمبر المقبل من هذا العام. لماذا قدمتها تحديدا للسعودية قبل أن تعرضها في مصر؟ جاء بناء علي طلب دولة السعودية, ووافقت علي الفور وليس لدي مانع في أن أقدم مسرحا لأي دولة, فالكويت إذا طلبت سأوافق وكذلك البحرين وهكذا. ما الذي شجعك علي التفكير في تقديم فيلم اسماعيل ياسين في الصين؟ الفكرة الخاصة بالفيلم جذبتني ولم تقدم من قبل, ولم اقصد أن أكمل سلسلة الأفلام التي قدمها الفنان إسماعيل ياسين ولكن الشخصية التي أقدمها تدعي إسماعيل ياسين. هل قصدت تقليد إسماعيل ياسين والذي سيضعك في مقارنة ظالمة معه؟ لا لم أقصد تقليده, لأنني أقلد الأستاذ عمرو الدكروري, والفيلم قصته خيالية وليست حقيقية, والعمل مازال في طور التحضير ولا اعلم متي سأبدأ فيه لأنني مشغول للتحضير لأكثر من عمل. ماذا عن فيلم حارس الرئيس وتجربة الكتابة؟ فيلم حارس الرئيس مازال داخل الرقابة علي المصنفات الفنية حتي هذه اللحظة ولم يخرج, والعمل مكتوب وجاهز ولكن لم نأخذ به موافقة حتي هذه اللحظة وننتظر قرار الرقابة. ما السر وراء كتابة عمل يحكي عن محمد مرسي؟ دفعتني لذلك الظروف السيئة التي مررنا بها طوال مدة حكم الإخوان وترجمتها بالفيلم, والعمل لا يتعرض بشكل شخصي ل محمد مرسي وحتي أنني لا أقلده, الفيلم يدور حول الإخوان ومن الطبيعي أن يكون له علاقة بمحمد مرسي.