حالة من الرضا سادت شوارع محافظة بورسعيد عقب حصول الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري علي الميدالية الفضية في بطولة كأس مصروسعدت الجماهير بفريقها وصفقوا له علي المباراة الرائعة والكفاح الماراثوني أمام منتخب المصري الوطني الملقب بالنادي الأهلي. ولم تدم حالة الحزن التي انتابت جماهير النادي البورسعيديطويلابعد أن حرصت علي مشاهدة المباراة في ستاد المصري أمس الأول وكانوا قاب قوسين أو أدني من الاحتفال باللقب الثاني في تاريخ ناديهمبعد ضياع فوز كان في متناول الفريق ولم يفصلهم عن التتويج سوي3 دقائق فقط لكن في هذه الدقائق الثلاث تغير شكل بورسعيد من فرحة طاغية إلي حزن و آلام مكتومة في القلب فالكل كان ينتظر ليلة فرح وسرور ورقص وغناء حتي إشراق الشمس لكن الموقف تغير في3 دقائق حقق فيها الأهلي هدفيه وخطف الكأس. وسارت الجماهير من مقر الإستاد إلي منازلهم حاملين أعلام النادي وظلت لافتات الحب والتأييد للاعبي الفريق وجهازهم الفني بقيادة حسام حسن معلقة في الشوارع لليوم الثاني علي التوالي و لم تحدث أي مشاحنات بين الجماهير التي قدمت صورة طيبة للتشجيع من مدرجات الاستادلمباراة تقام في ستاد آخر ببرج العرببعد أن افترش المتفرجون الذين وصل عددهم إلي أكثر من20 ألفاالمدرجات بشكل غير مسبوق في وسط إجراءات أمنية مشددة للحفاظ علي سلامتهم. وقام اللواء أمجد عبد الفتاح مدير الأمن بالمرور علي المدرجات كما لو كانت مباراة رسمية وانصرفت الجماهير بهدوء بعد أن ضاع أمل الاحتفال بالكأس بعد أن أعدت الجماهير لوحة فنية وأغاني السمسمية المشهورة عن مدن القناة. وتسابقت صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك لتشجيع اللاعبين والرضا التام عن أدائهم ووصفوا لاعبي المصري بالأبطال والبواسل.