منذ فترة قصيرة أكدت هنا أن نسبة كبيرة من المستفيدين من تكافل وكرامة لايستحقون الدعم وان هناك مافيا من الموظفين بالمحافظات قامت بتقنين الرشوة وطالبت بمراجعة بيانات كل من استفاد من الدعم وهذا دور البرلمان اولا في وقت يطالب بعض نوابه بزيادة دعم برنامج تكافل وكرامة. في محيط مكتبة الإسكندرية عادت الاوضاع لما كانت عليه قبل انعقاد المؤتمر الدوري للشباب فالشوارع اصبحت مظلمة ليلا وعادت اكوام القمامة للشوارع الجانبية وأيضا عاد التكدس المروري في المنطقة وطبعا في الشوارع الداخلية حدث ولاحرج. بالطبع لن يتوقف الكلام عن السكة الحديد ولن يفلت رئيسها الجديد من الحوارات والمقابلات والتصريحات ولن يسكت وزير النقل عن الكلام ايضا ولكن ومن وجهة نظري الخاصة أن أي كارثة لن تتكرر في حالة معرفة الاسباب الحقيقية لحدوثها في السكة الحديد وأي كوارث أخري وطالما لم نعرف الحقيقة ستتكرر الكوارث. خلال هذا الاسبوع أشيد بعمل وتحرك وتواجد اربع شخصيات, الاول مدير امن الجيزة والحملات المكثفة علي الشوارع والأحياء بعيدا عن المواكب الرسمية, والثاني ابراهيم محلب مساعد الرئيس في جولته المهمة بالصعيد لأننا اعتدنا ألا يتوجه مسئول كبير للصعيد في عز الحر, والثالث محافظ البحيرة والتي نجد عندها الجديد تباعا في كافة الخدمات, ورابعا محافظ مطروح الذي يعمل ليل نهار وله حضور مستمر في كل المواقع. لا يخلو باب شقة الآن من كعب فاتورة كهرباء تلك ظاهرة جديدة وخطيرة تحتاج للدراسة كما توقعنا فاز الأهلي ببطولة كأس مصر وسيفوز بأي بطولة محلية لأن الفرق المنافسة ضيوف شرف والأهلي عنده ادارة قوية مهما تغيرت وجهاز كرة بارع في تفريغ الاندية من نجومها واذرع اعلامية تشارك في كل الانجازات واتحاد كرة يري ان الاهلي اقوي من المنتخبات وسائر الأندية الأخري. قلت من يومين إن المبالغة في الفرحة عند المصري عقب الفوز علي الزمالك في الدور قبل النهائي والتسرع في صرف مكافآت وزفة المحافظ كان لها تأثير سلبي والفريق قدم كل ماعنده امام الاهلي وكان منافسا شرسا ولكن الاهلي دائما محظوظ لان الفرق لاتجيد التعامل مع شراسته في نهايات المباريات. الحكم البلجيكي لم يكن سيئا ولكنه أدار اللقاء بكفاءة ولم يشعر به احد ولو كان الحكم من لجنة عصام عبد الفتاح لتغير الموقف وسيكون شماعة الخسارة عند البورسعيدية. لفت نظري ولم ينتبه احد لعدم وجود كبير الياوران لتسليم كأس مصر ونحن نعرف طوال سنوات عديدة أن كبير الياوران هو من يقوم بتسليم كأس مصر للبطل ولكن كانت المفاجأة امس الاول بعدم تواجده ولابد من التوضيح وأيضا غياب وزير الشباب والرياضة عن الحضور والمراسم ربما لعدم التواجد بجوار محمود طاهر أو إعطاء الفرصة لأبوريدة ليخطف الاضواء. مهاترات الفن مستمرة وأنصاف المطربين يتصدرون المشاهد الاعلامية ولكن الكل مازال يستمع لعمالقة الغناء الراحلين ففضوها سيرة ياسادة.