أكد اتحاد شباب الثورة انه مستمر في الحوار الذي دعا اليه المجلس الأعلي للقوات المسلحة مع جميع الحركات الشبابية والائتلافات الثورية التي خرجت من رحم ثورة25 يناير لتحقيق ما فيه صالح هذا الوطن. ودعا اتحاد شباب الثورة في بيان له أمس جميع القوي الوطنية التي علقت مشاركتها للحوار إلي مراجعة موقفها والالتفاف حول مائدة الحوار خاصة في ظل المنعطف التاريخي الذي تمر به مصر ويقتضي من الجميع نبذ خلافاتهم الإيديولوجية وإعلاء مصلحة الوطن فوق غيرها من المصالح والانطلاق من ثوابت تؤلف بين جميع الفصائل والقوي السياسية والشبابية وتجمعهم علي كلمة واحدة في سبيل عزة مصر للعبور بها بسلام تحت حماية القوات المسلحة. من جانبه, أكد الدكتور عبدالرازق عيد المنسق العام لاتحاد شباب الثورة أن الاتحاد أوضح في بيانه عدم صلته بما ادعاه بعض القلة المندسة من خارج الاتحاد( جبهة حمادة الكاشف) الذين ادعوا بهتانا في بيان سابق تعليق الاتحاد لمشاركته في الحوار مع المجلس العسكري وهو ما يعد تكذيبا علي الموقف الرسمي لأعضاء الاتحاد الذين شاركوا في أولي جلسات الحوار مع المجلس العسكري لافتا إلي أن بيان تعليق المشاركة في الحوار منسوب كذبا للاتحاد وغير ملزم له. من جانبها, شددت الدكتورة رنا فاروق المتحدثة الإعلامية لاتحاد شباب الثورة ان موقف الاتحاد من الحوار سيظل, كما أعلن مسبقا وهو المشاركة الكاملة في هذا كافة اللقاءات التي ستعقد لاحقا لافتا إلي أن الأغلبية الساحقة للاراء داخل الاتحاد ماتزال مصرة علي ضرورة المشاركة وأهمية الحوار والتواصل مع جميع القوي الوطنية والمجلس العسكري لتنفيذ باقي مطالب الثورة. وخلص اتحاد شباب الثورة في بيانه إلي القول ان القوات المسلحة ملك للشعب المصري وأن العلاقة بين الشعب والجيش لايمكن التشكيك بها وانه لايجوز رفض مبدأ الحوار والوفاق حتي لو كنا مختلفين في الاراء.